سندس الضوياني
أخط قلمي وارتقي بكلماتي لهذا الوطن العزيز، الذي يشعرني بالطمأنينة والسلام.
الكلمات لن توفي حقكم، والأسطر لن تكتمل إلا بكم وبإنجازاتكم.
أنتم ــ أبناء ــ الوطن.
ها نحن نكمل الواحد والخمسين من الازدهار والاستمرار في الرقي والسلام، نعم لقد رحل باني نهضة عُمان، وترك لنا الأثر الذي لطالما يبقى ذكرهُ الأمد البعيد، ترك لنا السلام، الأمان، المضي قدماً دون تردد نحو تحقيق الاحلام.
نعم رحل وذكراه باقية.
ترك لنا المستقبل، ترك لنا صاحب الابتسامة التي تحكي لنا مستقبلنا، تحكي لنا عن هيثم بن طارق سلطان عُمان.
طمأنينة تكمن داخلي عن ذكراكم العريقة السامية.
نعم نكمل الواحد والخمسين، وتستمر التحديات، ولكن كما ذكرناكم أنتم أهل لمواجهة الصعوبات، وتخطي العقبات، نعم تستمرون؛ ولأجل شعبكم تمضون، وعند المحن السند تكونون.
لن أوفي شكركم، أنا ممتنة جداً لأنني جزء من هذا الوطن العظيم.
عُمان دمتِ تلك البلاد الزاهية التي تزهو بسلطانها وشعبها، وبإنجازاتها التي لن أوفي حق ذكرها هنا.
يأ ارض الفخر هذه عُمان التي أصبحت دار العظمة والسلام.
دمتم في حفظ الله ورعايته، ودام فضلكم.
