إن هي إلا اسماء وناي جديد كتاب وأدباء شمال الباطنة
متابعة: سعيد الهنداسي
دشنت لجنة كتاب وأدباء محافظة شمال الباطنة اصدارين جديدين للكاتبة أسماء الحوارية عن كتابها (إن هي إلا أسماء) والكاتب والشاعر خليفه الحامدي عن كتابه الشعري (ناي) أقيمت الاحتفالية في مركز تشاينا داون تاون بفلج القبائل تحت رعاية الطيب بن عبدالنور الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي مجيس وبحضور الدكتور خالد العلوي رئيس لجنة كتاب وأدباء شمال الباطنة وعدد من متذوقي الشعر والكلمة المعبرة.
بدأت الاحتفالية بكلمة الشاعر محمد الطويل قدم فيها الشكر لراعي المناسبة على الحضور والمركز التجاري على الاستضافة كما اعطى نبذه بسيطة عن الاصدارين للكاتبة أسماء الحوارية والشاعر خليفه الحامدي لتبدا بعدها الكاتبة أسماء الحوارية حديثها عن إصدارها ( ان هي الا أسماء ) عبرت من خلال كلمتها عن سعادتها الغامرة في تواجدها اليوم لتدشين إصدارها الأول وأضافت: قبل كل شيء يسعدني و يشرفني جداً بأن أكون معكم اليوم و نحتفي معاً بإصداري الأول الذي هو بالنسبة لي كالحلم و ها أنا أراه يتحقق وتضيف الحوارية : بالنسبة للكتاب (ان هي الا أسماء) يتناول هذا الكتاب مجموعة من الخواطر التي تلامس القلب برقة و عذوبة ، كما يتضمن مجموعة أفكار و كلمات و صور تجدها تارة صافية و تارة ملبدة بالغيوم ، تتشكل كما تريد كاتبتها ولا أحد يتحكم بها سوى خالقها وأستطيع القول بأن الكتاب بسيط في شكله رقيق في مضمونه عميق في أفكاره.
وعن أبرز ما احتواه الكتاب تضيف الكاتبة أسماء الحوارية: ان أبرز ما فيه المواضيع التي جاءت مجسدةً لواقع مررت فيه أو مر فيه أحد ممن أعرفهم، وأكثر العناوين التي تمثلني وتمثل فئة كبيرة ممن هم حولي وبالفعل لاقت صدى كبير عند قراءتها منها على سبيل المثال: “الحياة، هل أستحق، رأي الآخرين، صورٌ لأيام لن تعود، يومٌ لك ويومٌ عليك، الصديق المخلص وغيرها
وعن تجربتها الأولى في الإصدارات تختم الكاتبة أسماء الحوارية حديثها بقولها: بالنسبة لتجربتي الأولى أستطيع أن أقول بأنه كان بالنسبة لي حُلم وها هو يتحقق وأراه واقعاً يفز قلبي في كل مره أتذكر كل العقبات التي مررت بها إلى أن رأى كتابي النور. “إن هي إلا أسماء” تجربة مميزة وسوف تبقى في الذاكرة طويلا وبإذن الله هناك اصدار قادم سيظهر قريبا.
بعدها تحدث الشاعر خليفه الحامدي عن كتابه الشعري (ناي) قائلا: يعتبر (ناي) إصداري الشعري الأول وهو في مجال الشعر النبطي (الشعبي) ويشتمل على قصائد في مختلف مجالات الشعر كالوطني والغزلي والعتاب والنصح وغيرها من مجالات الشعر.
ويضيف الحامدي : الإصدار كان حلم طالما راودني مذ كنت في الصفوف المدرسية ولله الحمد تحقق هذا الحلم بعد طول انتظار.
وعن حفل التدشين والتنظيم المصاحب له أشاد به الحامدي قائلا : الاحتفالية ولله الحمد كانت أكثر من رائعة، شاكرا الأخوة في لجنة الكتاب والأدباء على هذه البادرة الجميلة والتي بحد ذاتها تعزز من التواصل بين الكتّاب والمجتمع وايضا تجعل المشهد الثقافي له طابعه الخاص وتشجع على القراءة والكتابة من جانب آخر
وعن سبب اختيار اسم (ناي) لإصداره الأول يختم الشاعر خليفه الحامدي مشاركته قائلا: استوحيت اسمه من قصيدة ناي احدى قصائد الديوان، كان الناي وصوته لهما محبة وعلاقة طويلة معي من طفولتي لذلك كان عنوانا لأول ديوان لي متمنيا أن يرى النور ديواني القادم بعون الله
ونتمنى أن نرقى بالشعر عموما في شتى جوانبه ونرتقي به وبمؤسساته المعنية به.
الجدير بالذكر ان لجنة كتاب وادباء شمال الباطنة ومنذ اشهارها وهي تسعى الى تدشين إصدارات منتسبيها بالتعاون مع الجهات الراعية وفي مقدمتها تشاينان داون تاون الراعي الرسمي للجنة منذ اشهارها.