طلاب ومعلمين تعليمية شمال الباطنة يعبرون عن سعادتهم بعد الأسبوع الأول لعودة الدراسة
متابعة :سعيد الهنداسي
اسيا الفارسية: عام جديد يعود على عُماننا الجميلة بهجة وكفاح وانجازات.
سعيد الجابري: نعود بحذر لنبقى بأمان كان الهدف الذي وضعه الجميع للعودة للمدارس
حليمة البلوشية: شعرت وكأننا اسرة واحدة متعاونة لخدمة العلم في وطن السلام.
شهد الأسبوع الأول للعام الدراسي الجديد 2021/2022 عودة طلبة المدارس لمقاعد الدراسة في تعليمية شمال الباطنة شاركهم في هذه العودة معلميهم وادارت مدارسهم والمشرفين وكان الحماس والتفاؤل وعودة الروح حاضرة في هذه العودة لتعم أجواء من الفرح والسعادة كانت حاضرة في وجوه الجميع عبروا عنها من خلال هذه اللقاءات وتحدثوا عن امنياتهم واحلامهم في العام الجديد.
عودة الحياة:
البداية مع الأستاذة اسيا الفارسية مديرة مدرسة شموع الوطن بصحار حين قالت: بداية هذا العام الدراسي والعودة لصرح التعلم والتعليم كان مختلفاً شعوراً وطريقة فكانت أرواحنا تطير للسماء فرحاً أن عاد لنا الشرف في بناء جزء مــــن هذا الوطن العريق، وكانت لنا المسببات للعودة للحياة مــــن جديد فتزهر أعمالنا ورداً وزنابق تفوح شذاها لتغطي سماء الوطن عشقاً وحبا. ً
وعن امنياتها في العام الدراسي الجديد تضيف الفارسية: أمنياتنا أن يكون عبق هذا العام مختلفاً، نحاول فيه ترميم ما اكتسحته عواصف الجائحة(كوفيد19) ليعود عامراً مــــن جديد عقل ذلك الطالب الذي انقطع عن الدراسة أو كان له سماوات مساعدة مــــن ولي أمر ليعبر التعلم مما كان له أبلغ الأثر على بعده عن مقاعد الدراسة عام جديد يعود على عُماننا الجميلة بهجة وكفاح وانجازات.
نعود بحذر:
من جانبه تحدث سعيد الجابري مشرف إدارة مدرسية بتعليمية شمال الباطنة عن أهمية اخذ الحيطة والحذر قائلا: نعود بحذر لنبقى بأمان كان الهدف الذي وضعه الجميع أمام نصب أعينهم من ادارات للمدارس ومعلمين وطلاب وأولياء أمور للعودة للمدارس ويضيف الجابري: من خلال منطلقات العمل الاشرافي التربوي باشرت المدارس بوضع الخطط الاجرائية السنوية للأخذ بأهم المستجدات التربوية وطرق تفعيلها ومتابعتها لاسيما فيما يتعلق المدمج الذي هو أحد مرتكزات العمل الاداري والاشرافي خلال المرحلة المقبلة.
فرحة عارمة:
الدكتورة موزة المقبالية مدير مساعد بمدرسة الطريف للتعليم الأساسي بصحار تحدثت عن هذه العودة لمقاعد الدراسة واصفة إياها بالفرحة العارمة حيث قالت: العودة للمدرسة كانت بمثابة الفرحة العارمة التي أخفتها الكمامة ولكن أظهرتها عيوننا جميعًا من معلمات وطالبات فبعد أكثر من عام ونصف من الدراسة عن بعد، نعود لنلتقي بطالباتنا على مقاعد الدراسة، وتعود الحياة لفصول وممرات وساحات مدارسنا، وتعود أصوات جرس الحصص تدق لتعلن عن ميلاد جديد لعام دراسي انتظرناه بكل شوق.
شعور لا يوصف:
هلال الخنبشي مساعد مدير مدرسة جميل بن خميس بالسويق تحدث قائلا: حمد الله تعالى وتوفيقه بعد انخفاض عدد الإصابات وإعلان عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة كان شعورا لا يوصف من الفرحة والشوق لملاقات أبنائنا الطلاب بعد فترة انقطاع طويل عن التعليم المباشر وكان ذلك مؤشر لعودة الحياة الي ما كانت عليه قبل جائحه كورونا.
نعود بأمان:
من جانبهِ قال الأستاذ محمد الجهوري معلم أول لغة عربية من مدرسة جابر بن عبد الله الأنصاري أننا عملنا مع زملائنا المعلمين بروحِ الفريق الواحد عبر لجانٍ متنوعة، للإشراف على تهيأت المدرسة لاستقبال الطلاب، إلى جانب تعليق لوحات تحذّيرية، وأخرى توعوية بمختلف مرافق المدرسة وفق الإجراءات الاحترازية تحت شعار (نعودُ بأمان)
الواقع والمأمول:
الأستاذة موزه الجابرية مديرة مدرسة الفتح تحدثت عن هذه العودة بقولها عادت مدراسنا للحياة وعاد ابنائنا فرحين لتلقى العلم والمعرفة وعادت الحياة تعج في جنبات مدارسنا وتبقى امنياتنا ما بين الواقع والمأمول
الواقع الذى عدنا اليه مشابها لسنوات سابقة بسبب الجائحة ولكن نأمل ونتفائل بأن القادم اجمل ولا يوجد لدينا ادنى شك من تفاني الوزارة والعاملين فيها على حل هذه العقبات والتحديات وما كتبه الله خير فنتمنى مزيد من الاستعداد والتخطيط المسبق وجاهزية مدارسنا بكافة جوانبها سواء اكتمال الكادر الاداري والتدريسي او توفر الكتب او شركات النظافة او الحافلات قبل دوام الطلبة بوقت كاف لتحقيق الاستقرار وبدأ العام الدراسي من بدايته تحقيقا لخطة الوزارة ورؤيتها من الاستفادة القصوى من عدد الايام الفعلية للتدريس وتعويض الفاقد التعليمي كذلك نأمل النظر في تخفيض انصبة المعلمات فالمعلم المخلص وهم كثر يتفانى ويعطي قدر ما يستطيع لتعليم الطلاب فكيف يبدع اذا كان نصابه 28 حصة بخمسة مناهج ويقيم 450 طالبا
اسرة واحدة:
فيما اشادت الأستاذة حليمة البلوشية معلمة لغة انجليزية بمدرسة صفية بنت عبدالمطلب بولاية الخابورة بالتعاون الكبير من قبل الجميع من اجل نجاح عام دراسي جديد قائلة : لله الحمد منذ اليوم الأول لنا في المدرسة لمست مدى التعاون الكبير من قبل الهيئة الإدارية والتدريسية والمشرفين من اجل تهيأت كل السبل والظروف لجعل العام الدراسي عام همة ونشاط وحيوية وعطاء وهذا ما لمسته من تعاون الجميع فعلى الرغم من انتقالي للمحافظة هذا العام الا انني شعرت وكأننا اسرة واحدة متعاونة وأتمنى من العلي القدير ان يوفقنا جميعا لخدمة العلم في وطن السلام الغالي علينا جميعا .
بيت الجميع:
فيما يتمنى حمود العامري معلم دراسات بمدرسة الامام احمد بن سعيد ان يكون هذا العام عام خير على الجميع ويضيف بقوله: كان يوم حافل استقبلنا فيه طلبة العلم منذ الصباح الباكر كان النشاط والحماس واضح على الجميع والاشتياق للمدرسة التي كانت ولا زالت بمثابة البيت الذي يسكنه الجميع.
التعليم المباشر:
الطالبة حصة الجابرية من مدرسة الفتح للتعليم الأساسي بصحار تحدثت عن سعادتها بالعودة بقولها: انه بفضل العودة استطعنا رؤية اصدقائنا وان أكبر فضل للعودة للمدرسة هو العودة الى التعليم المباشر وهو أفضل من التعليم عن بعد، وتضيف الجابرية بعد مرور اسبوع أجد نفسي لدي الشغف لتعلم المزيد والحرص على الحصول على المعرفة والمعلومة بكل حماس بين زميلاتي ومعلماتي، واخيرا بالفعل ان التعليم المباشر كان أفضل خيار تم اتخاذه لمصلحة الطلبة.
فرح وسرور:
ميرة الغيثية طالبة بمدرسة الطريف للتعليم الأساسي قالت بعد عودتها لمقاعد الدراسة مع زميلاتها الطالبات في اول يوم دراسي: بعد الاعلان
عن العودة المباشرة للمدارس شعرت بالفرح الشديد بعد انقطاع دام سنة ونصف تقريبا وبدأت الاستعداد المعنوي والمادي للمدرسة واخذت في التواصل مع زميلاتي وتهنئتهم بهذا الخبر السعيد وبدأنا نتشارك الآراء في كيفية الاستعداد والتجهيز للمدرسة وكانت مشاعر الفرح والسرور تغمرنا جميعا وأتمنى ان يكون هذا العام مليئا بالجد والاجتهاد وان نعوض ما فقدناه من التعليم خلال الفترة الماضية.
تعليم نوعي:
كما عبر الطالب عبدالملك الجهوري بمدرسة جابر بن عبدالله الأنصاري عن حماسهِ بالعودةِ إلى المدرسةِ التي اعتبرها الوسيلة الأفضل لتلقي تعليم نوعي، وإلى أن الأجواء المدرسية الواقعية في ظل حضور المعلمين والطلاب يعزز من تفاعلنا واكتساب العلم والمهارات، وأنهُم سوف يَبذلوُن كل ما بوسعهم بالصفِ الثاني عشر لتحقيق نتائج مثمرة تقودهم نحو بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم بشكل أفضل.