الميثم القطيطي ” أتمنى الاحتراف عالميا وتمثيل المنتخب حلمي الكبير“
أعده : سعيد بن مفتاح الهنداسي
مواهب كروية صغيرة تبدأ تشق طريقها نحو عالم النجومية في كرة القدم لتبدأ معها أولى الخطوات في هذا الطريق، وفي اكاديمية تمكين الرياضية بنادي الخابورة هناك أسماء لامعة كان حضورها مميزا، بدأت تبرز من خلال الكادر الفني من مدربين وطنيين اخذوا على عاتقهم ابراز تلك الموهبة وصقلها والاهتمام بها.
متعدد المواهب:
الميثم بن مبارك القطيطي بالصف الثالث الاساسي الصغير بالعمر الكبير بالموهبة العاشق لألعاب الدفاع عن النفس أيضا، قال عنه مدربه الكابتن نصيب زايد في اكاديمية تمكين الرياضية : ما يميز الميثم القطيطي امتلاكه للعديد من الصفات التي أهلته ليصبح اليوم اسم مميز في الاكاديمية.
لديه مهارة فنية جعلته يتفوق على اقرانه في هذه المرحلة العمرية الاساسية والمهمة في مسيرة لاعب كرة القدم ، وقدرته على المراوغة من خصومه بكل سهولة ، لما يملكه من سرعة في الانطلاق والحركة تجعله يتخذ القرار المناسب في اللحظة التي يريدها ، ويضيف مدربه الكابتن نصيب : كما ان الميثم القطيطي يملك موهبة التصويب على المرمى بكل اتقان من مختلف الزوايا والاماكن جعله يجيد التسديد المباشر على المرمى سواء في الوضع الثابت من كرات ثابتة ناتجة عن احتساب أخطاء من خارج خط 18، او في الوضع المتحرك اثناء انطلاقاته ومراوغاته، وقدرة على تحديد المسار في اختيار الزاوية المناسبة كونه لاعب مهاجم لديه رغبه واضحة في هذا الامر من خلال هذا المركز يبرز الحماس الكبير لديه وتشجيعه لزملائه في أرضية الملعب لأنه يملك روح القيادة وشخصيته واضحة فهو المحفز الأول لزملائه والداعم الأول لهم نحو تقديم الأفضل وما يميزه أيضا بالإضافة للدور الهجومي المميز الذي يقوم به هناك أدوار دفاعية أخرى مساندة مما يجعله لاعب شامل يجيد مختلف الأدوار والمراكز فهو الجوكر الذي تستطيع ان تراهن عليه ولن يخذلك لما يملكه من قدرات وإمكانات .
اسرة كروية:
بعد حديث مدربه وما قاله عنه سألنا اللاعب الموهوب الميثم بن مبارك القطيطي عن هذا الحب الكبير والحماس الاكبر في ممارسته للعبة كرة القدم حيث قال : الحمدلله من حسن حظي أنى تربيت وترعرعت في اسرة كروية فوالدي وعمي اللاعب السابق بنادي الخابورة والمنتخب دعيج خلفان القطيطي كان لهم حضورهم المميز في نادي الخابورة كما كان لجدي حضوره أيضا في نادي الخابورة في الإدارة وبعدها مع الجماهير هذا الشي جعلني أحب ممارسة كرة القدم كثيرا.
وعن سبب اختياره لمركز الهجوم تحديدا قال اللاعب الموهوب الميثم: وجدت نفسي في هذا المركز من حبي للتهديف حيث اجيد تسجيل الأهداف واسعد كثيرا عندما اشاهد الكرة وهي تعانق الشباك ، فرحة كبيرة وسعادة غامرة اشعر بها في حينها وانا اشاهد السعادة والفرح في وجوه اخواني اللاعبين في الفريق وحماس وتشجيع المدرب خارج الملعب.
ويشير اللاعب الصغير والموهبة القادمة بقوة في عالم كرة القدم الميثم القطيطي عن عدد من الداعمين له في هذه المرحلة حين قال: هناك أكثر من شخصية كانت محفزة وداعمة لي بداية من اسرتي في البيت والدي ووالدتي واخوتي بالإضافة الى تشجيع زملائي لي في أرضية الملعب والتوجيهات والتعليمات التي نأخذها من مدربي في الملعب ولا أنسي دور اكاديمية تمكين الرياضية التي كانت سببا في ظهورنا وبروزنا من خلالها بتسخير كل امكانياتها من اجل ابرازنا ونشعر كأننا اسرة واحدة في بيت كبير يضمنا.
حلم مستقبلي:
ويختم الميثم بن مبارك القطيطي حديثه معنا بحلم يتمنى تحقيقه فيقول: أتمنى ان أصل الى مستوى اللاعب الكبير كرستيانو رونالدو وان العب في أحد الأندية المحترفة مستقبلا لأني من عشاق ريال مدريد الاسباني، كما ان حلمي الكبير أيضا ان أكون أحد الأسماء التي تدافع عن ألوان المنتخب الوطني والبداية ان شاء الله في المراحل السنية بالناشئين.