عشائر العروبة تختتم مشاركتها في المخيمات الصيفية الاستثنائية بظفار

صور : النبأ

بعد غياب دام عامي على المخيمات الكشفية والإرشادية بسبب جائحة كورونا كوفيد19، والعودة التدريجية للإنشطة والبرامج بشكل استنثائي واحترازي، عشائر العروبة تختتم مشاركتها في المخيمات الصيفية لمرحلة الجوالة التي أستمرت أسبوعين على أرضية سهل جبل آشور بمحافظة ظفار بتنظيم من المديرية العامة للكشافة والمرشدات وبمشاركة 49 عشيرة وجوالة وجوالات من عشائر السلطنة.

حيث جاء إقامة المخيم الصيفي الخامس للجوالات الذي انطلق من الفترة 28 أغسطس ولغاية 2 سبتمبر، وكذلك المخيم الكشفي الصيفي للجوالة الذي تم تنفيذه من الفترة 4 – 9 سبتمبرالحالي.

اشتملت المخيمات التي شاركت فيها عشائر للعروبة على تنفيذ برامج وانشطة كشفية وإرشادية، حيث احتوى المخيم الصيفي الخامس للجوالات الذي انطلق بتاريخ 28 أغسطس لغاية 2 سبتمبر على برنامج التطبيقات عملية للتقاليد الإرشادية بالاضافة الى برنامج التحدي والمغامره، ليكون البرنامج الاخير لمخيم الجوالات في البحث والدراسة والاستكشاف ودراسة اشجار التبلدي المهدده بالانقراض.

وقالت الجوالة سعاد بنت سيف الحضرمية من جوالات العروبة” مشاركتي في هذا المخيم تمكنت من خلاله التواصل مع الجوالات والقيادات الارشادية في المخيم، واكتسبت بعض المهارات والتقاليد التي تحتاج لها كل منتسبة لعشيرة بالسلطنة، أما برنامج التحدي والمغامرة الذي تم تنفيذه في عين أثوم بصلالة هو اضافة نوعية جديدة حصلت على بعض المعلومات في عملية فك الشفرات والرسائل ومعرفة الاتجاهات من خلالها بالاضافة إلى الطبيعة الخريفية التي كانت عامل مساعد في انجاز البرنامج بشكل جميل والتعاون المتبادل بين المشاركات في البرنامج من غير عملية النزول من الاماكن المرتفعه مثل الجبال والمنحدرات باستخدام الحبال، وقد اختتمت مشاركتي في زيارة اكبر شجرة معمره في ظفار وهي شجرة التبلدي التي تعتبر من الاشجار المهدده بالانقراض والحرص على زراعتها والاهتمام فيها ومعرفة الاسباب التي تجعلها مهدد بالانقراض كسائر الاشياء الاخرى.

اما المخيم الكشفي الصيفي للجوالة الذي جاء بعد انقضاء مخيم الجوالات بأيام بسيطه، انطلق خلال الفتره من 4 – 9 سبتمبر 2021 ليتضمن برامج ومناشط كشفية وسياحية من حيث اساسيات الترويج والتسويق السياحي وكذلك برنامج رحلة دراسة الترويج السياحي واختتم ببرنامج التحدي والمغامرة في عين اثوم بولاية.

وقال الجوال سامح بن حمد النجادي ” بان مشاركته في هذا المخيم الاستثنائي كانت جميلة ومفيدة من حيث برنامج التي تم تنفيذها على أرضية المخيم وخارجة، بالاضافة على الزيارات التعليمية والاستكشافيه حول شجرة التبلدي التي تعرف من الاشجار المعمرة في ولاية صلالة بمنطقة وادي عتير، والمهددة بالانقراض من بعض الحشرات التي تعيش بداخلها وتاكل الجذور والساق الشجرة.

أما برنامج التحدي والمغامرة الذي كان من أجمل البرامج تعلمنا من خلال على فك الشفرات الجديدة واسترجاع الشفرات القديمة والاسئلة التي كانت بوصلة اتجاه لعبور الطرقات والمرتفعات بالاضافة على عملية كيفية النزول من المرتفعات العالية بالطريقة الصحيحة لمحبين هواية التسلق والنزول من الجبال والمنحدرات الخطيرة.