ممرضه وبعيد عن الجانب الطبي شغفها أصبح بوابة لمدينة مليئة بالورد
نوف التمتمية صاحبة مشروع فن الورد بولاية العامرات
حوار / سليمان أولادثاني
منذ صغرها وهي تعشق الفن و تمزج جمال الألوان بفرشاتها لإخراج لوحات رسم فنيه بديعه… فشغفها بالألوان جعلها تعشق الورد و تبدع في مزج ألوانه لإخراج باقات ورود جميله تتواجد في أغلب مناسباتها الشخصيه و العائلية…. إلى أن فكرت في بدأ المشروع بفكرة بيع الورد بالجمله ، و بسعر مناسب و بسيط ، فالهدف كان هو تقديم خدمة الورد لكل فئات المجتمع بحيث ان تكون في متناول يد الجميع
كانت مبيعاتها في المشروع المنزلي في جنبات غرفتها و بعد ذلك ، قررت ان تبدأ في تصميم باقات “هاند بوكيه” و بالفعل بدأت و كانت بدايتها جداً بسيطه ، وكانت تتعلم أشياء جديده وبسيطة وتحاول تطوير مهارتها وتبحث عن الأدوات المطلوبه و توفيرها تماشيا مع احتياجات الزبائن
بعدها بدأت في تنسيق باقات الستاندات للهدايا وهي الأكثر طلبا هذة الايام حيث يتم تغليف الهدايا في قوالب خشبيه و بعضها من المعدن لتتمازج بالالوان الجذابة و الراقية
ونظرا للإقبال على إبداع التمتمية و الباقات أصبحت ترسوا في أغلب المناسبات على مستوى الولايه وخارجها أصبح لنوف قاعده من العملاء يتعاملون معها بشكل كبير…. لذلك قررت فتح مشغل في منزلها بحيث يستطيع العملاء الإطلاع على نماذج أعمالها و جمال الورد في باقاتها و طرق تغليف الهدايا و الأدوات والخيارات المتوفره لديها
أصبح لديها منفذ تسويقي خاص بها ومعمل متكامل تمارس فيه عملها بكل شغف و كذلك كان لديها الهام كبير كونها تمارس مهنه التمريض في الوقت ذاته فقد سعت أن تمزج بين شغفها و ميولها و بين مهنتها التي تمارسها بكل حب كذلك .
ومن الصعوبات التي واجهتها نوف هي عملية كسب ثقة العملاء وارضائهم فهذي كانت مرحله صعبه نظرا لوجود المنافسين من الوافدين مما يتطلب جهد كبير لإبراز قدراتها وأنها قادره لإخراج العمل بصوره مرضيه، ايضاً عدم وجود الدعم المادي الكافي لإقامة المشروع و ايضاً وجود مكان معدات مناسبه لحفظ الورد والمقتنيات و كل هذه الصعوبات قامت بالتغلب عليها و أكدت أنها قادرة على إخراج العمل بصوره مرضيه و جذابه من خلالها كسبت ثقة الجميع
وتسعى نوف أن يكون لها براند خاص و ان يكون لها محلها في المستقبل في احد المراكز التجارية المعروفه و ان يكون لها اكثر من فرع في مختلف محافظات السلطنة.
جانب من بعض أعمالها