2024
Adsense
قصص وروايات

الساعة 7:65

خولة محمد

في أيِّ وقتٍ أستطيع سماعها
وكلما أردت
في أي لحظة
في أي بقعة
الرابعة فجرا
2بعد منتصف الليل
7:65 مساءا حيث مع تلكم الوقفات وُلِد قلبي مجددا!
بل كل جلسة معها، أُضئُ بها، ويكون الإنشراح هو السيد والإشراقات هي الختام.

تربِّتُ على الآمي
تغفلني عن الإحباطات
ترمي بنَظَري إلى كلِ جميلٍ بكونِ ربي. وتركضُ بي بعيدا عن الهم والضجيج، وتأخذ بيدي إلى غار السلام.

تُشهدني على معجزات
صارت ومضت فاعتبر منها
وأحداثٌ أبصرها أمام ناظري اليوم، فتخبرني بصدقها.

تجعلني ابتسم بعجبٍ لكل مَن أعطى روحه لدنيا لا أمل بالخلود فيها
أعطاها وقتهُ، تفكيرهُ وجل طموحاته
والأدهى أعطاها منتهى آماله وتطلعاته.

كلها رسائل عظيمة
طالما أذهلتني
بإسلوبها.. بكلماتها
كيف تعلم خوالجي، وتمس شغاف أحاسيسي
هي رسائل ربي
إذاً لا جَرَمَ أن تصوغ تكويني النفسي، مشاعري، أفكاري، توجهاتي.. كيف لا تلامسني
ومُنْزِلُها _ عز وجل _ قريبٌ إليّ
بل أقرب مما أظن
وأحن مما أَأْمَل

آياتٌ بعد قرون وحروب وصلت إليّ بتمام أَلَقِها .
ربي اجعلها حجةً لي
ربي أعني لأعبر دُنيا ضاقت على من هجر تلكمُ الرسائل.

ربي.. اربط على قلبي؛ لأستقيمَ بها وعليها،
لأصل إلى الغاية منها؛ لأصل لجناتك ربي.. جنات النعيم السرمدي.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights