مشاريع الشباب السياحية والشراكة المجتمعية بولاية الرستاق
خليفه الحسني
من خلال هذا المقال ندعو الإخوة المهتمين من شباب الولاية الطموح بالقيام بشراكة حقيقية وتعاون مشترك لإنشاء مشاريع مختلفة وتنمية قطاعات حيوية ومنها السياحية وغيرها كالمطاعم الراقية والأماكن الترفيهية وخاصة ذات الطابع التراثى والتاريخي.
وإن كان لى أن أسرد بعض الأوجه والنقاط التى أراها مهمة وتساهم فى الحث والتعاون والتكاتف والخدمة المجتمعية النافعة ذات المردود الطيب ومصدر الرزق الحلال بل هى مشاركة في تنمية الولاية وخاصة المشاريع الشبابية السياحية وغيرها.
وهنا أكرر القول مثل ما كتبه وقاله باقي الإخوة الشباب المهتمين بهذه الولاية وبجانب المبادرات الخدمية لما لها من ضرورة ملحة ومطلب يجب إبرازه بما يستحق للولاية ؛ فلابد من الشراكة الحقيقية نحو إقامة هذه المشاريع والاستفادة منها. وخاصة استجابة للدعوات الكريمة الدائمة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة أعزه الله ؛ بضرورة العمل وتشمير السواعد والعمل الدؤوب والتعاون وعدم الإتكالية وتنويع مصادر الدخل للفرد وكسب لقمة العيش الحلال وعدم الاعتماد على الوظيفة الحكومية وكذلك الأوامر الكريمة لمولانا يحفظه الله بضرورة تذليل كافة الصعاب من الجهات المعنية فى عامة مناحى الحياة اليومية وغيرها بهدف تطوير الإنسان العمانى وتأمين لقمة العيش الكريمة له أينما وجد على هذه الأرض الطيبة.فهذه الدعوات الكريمة هى بحد ذاتها سند عظيم نقتدى ونعمل بها حفظك الله يامولاى وأمد الله بعمرك وألبسك ثوب الصحة والعافية إنه سميع مجيب..
وبما أن ولاية الرستاق تزخر بالكثير من المقومات السياحية المتميزة و الأماكن التاريخة والتراثية كالبيوت الأثرية القديمة وغيرها والأماكن الطبيعية وهناك بيئة خصبة مثل الأودية والسهول والجبال وغيرها بما عليها من إرث حالها حال القلاع والحصون وغيرها، كل هذه المقومات الغنية بالكثير من الخيرات بهذه الولاية العريقة ؛؛وخاصة في وقت انعدام شبه كلي لهذه المشاريع بالولاية.
لهذا واجب على الشباب الطموح و الفعال بهذه الولاية بأن يقيموا مثل هذه المشاريع الحيوية والاستفادة من هذه الخيرات ذات المردود الكبير لهم أولا ثم للولاية خاصة وللوطن عامة، وهناك سلسلة مشاريع و بوادر وتعاون للشباب فيما بينهم فى باقى الولايات بهذا الوطن العظيم الذين سعوا وعملوا وساهموا وكدحوا لأجل إظهار مثل هذه المشاريع وغيرها والتى اختاروها وطمحوا إليها وعادت لهم بالمنفعة خاصة وللوطن عامة.
وهنا ولله الحمد شباب هذه الولاية لديهم من العزم والإرادة والروح الوطنية والمخرجات التعليمية المختلفة ما تأهلهم بأن يكونوا رواد أعمال متميزين خاصة ضمن هذه المشاركات الطيبة “””
وكما يعرف الجميع بأن ولاية الرستاق تفتقر من هذه المشاريع المؤهلة خاصة السياحية رغم ارتياد الآلاف من الزوار شهريا لها سواء من خارج الولاية أو السياح الأجانب الذين يتوافدون يوميا على الرستاق وخاصة أيام الإجازات لأنه ببساطة لا توجد مقومات سياحية كثيرة تشجع السايح بأن يزورها ويستمتع فيها ؛؛ فهى من الولايات العريقة التاريخية والأثرية وكذلك هى المركز الإداري لمحافظة جنوب الباطنة.
لهذا قد حان الوقت للقيام بهذه المشاريع الشبابية وإبرازها بشراكة حقيقية وبجدوى اقتصادية مدروسة يساهم الفرد فيها بمبلغ معين حتى لا يكون التعثر واردا في الاحتمال ؛؛ فالتعاون والمساهمة بين الشباب هو بحد ذاته رافد وساعد من السواعد التى ترتكز عليها هذه المشاريع وحسب اختيارهم لحجم المشروع ؛ وعلى سبيل المثال تكوين مجموعة شباب يقيمون مناطق سياحية ومرافق عامة ذات مردود ومصدر رزق لهم كمجموعة، وتأتي المجموعة الأخرى لتكوين مشروع آخر كالمطاعم الراقية وغيرها وهكذا تقسم المشاريع.
و هذه المشاركة من مجموعة الشباب قد تخفف الثقل وتتم المراد في تكوين صلابة هذه الأعمال خاصة ضمن جدوي اقتصادية مدروسة وبإذن الله سيكون المردود منها خيرا
كذلك هناك جهات داعمة ومساهمة لهذه المشاريع مثل بنك التنمية الرائد والصناديق الأخرى كرفد وغيره وهناك بنوك تجارية كذلك تدعم هذه المشاريع والاختيار الصحيح مادام ذا جدوى ومنفعة عامة فى تكوين هذه المشاريع الحيوية فيمكن الاستفادة من هذه التسهيلات، فضلا عن الدعم غير محدود والتشجيع الدائم من بعض المسؤولين بهذه الولاية وعلى رأسهم سعادة الشيخ والي الرستاق المحترم هذا الرجل الذي له بصمات طيبة حين تشرفت الولاية بوجوده كمسؤول أثرى وساهم وتابع وناشد المعنيين بالجهات المعنية وغيرها بالكثير لخدمة هذه الولاية وتذليل الصعاب على أبنائها ومازال وخاصة فى كافة البرامج التنموية والمناشط الشبابية المختلفة وغيرها وكذلك بعض المسؤولين بالولاية لهم دور كبير فى ذلك فلهم جميعا الشكر والتقدير.
لهذا فإن الكثير من العناصر الأساسية متوفرة لتكوين ما نطمح إليه في الولاية خاصة كهذه المشاريع والشراكة والتعاون بين الشباب خاصة والأهالي عامة حتما ستكون الرستاق واجهة سياحية واعدة فيجب علينا أن نستغل هذه الموارد وهذه الخيرات وأن نتكاتف ونتعاون بالخير وأن نسخر هذه الطاقات لأجل المنفعة العامة ولأجل مصلحة هذا الوطن العظيم.
حفظكم الله جميعا وحفظ هذا الوطن الغالي عمان الخير والسلام ؛ويحفظ قائد هذه المسيرة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ويلبسه ثوب الصحة والعافية والعمر المديد ويحفظ أبناء هذا الوطن المخلصين ..
إنه سميع مجيب.