ننتظركِ بشوق سيدتي الجليلة
أسماء الغبر
تتوق أرواحنا شوقاً للقاء نرآه بات قريباً إن شاء الله تعالى، فقد أشرقت سماء صحار وإزكي وبهلاء وأدم، وسبقتهم صلالة فرحاً وابتهاجاً بقدوم العهد السعيد، وحضيت أرضهم بخطوات العز والفخر حين وطأتها سيدة عمان الأولى السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية حفظها الله ورعاها، بروح الود والحب والإخاء والعطف والحنان والتواضع، فما أجمل وأروع تلك اللحظات التي سجلها تاريخ عمان الحاضر، وما أحلى تلك اللقاءات الروحية التي أسعدتنا مشاهدتها جميعاً، وما أزهى وأجمل إطلالتها المباركة في تلك الحارات التي ابتهجت بتواجدها بين أهلها وناسها، وما ذلك بغريب على شخصية رائعة متألقة كشخصية السيدة الجليلة حفظها الله ورعاها.
إن ظهور السيدة الجليلة بيننا حتماً سيزرع في قلوبنا الكثير من الفخر والرفعة والسمو والإعتزاز، وسيزيدنا إيماناً بأن هناك عهداً جديداً ونهضة متجددة تحت ظل راية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه، وأملاً عظيماً يلوح في الأفق بالخيرات والبشارات المنتظرة، وأن منارة آل سعيد ستبقى مستمرة في ضيائها وبنائها وعطائها لخدمة هذا الوطن المعطاء بعون من الله وتوفيقه، وستبقى عمان السلام آمنة مستقرة شامخة بتاريخها العظيم أمام كل التحديات وستبقى الإنتصارات السعيدية والأزدية التي سيمتد اسمها الشامخ عبر السنين والعصور والأعمار، تحمل راية الحب والسلام والرخاء والتطور والازدهار، وسيبقى الباحث عن عمان يكتب بفخر واعتزاز اسمها في مقالاته، ويلهج بذكرها في أحاديثه، مركزاً على الأمن والأمان والإطمئنان المشهود على أرض عمان الطيبة ولله الحمد.
أيتها السيدة الجليلة، نحن أبناء العفية وخاصة نسائها نترقب بشوق وحنين زيارتكم المباركة التي ستقر أعيننا بها من خلال رؤيتك التي ندعو الله تعالى أن يكرمنا بها في القريب العاجل.
أيتها السيدة الجليلة، إن اسمك الجميل الذي نقرأه في جميع وسائل التواصل الإجتماعي، وظهورك الأجمل في الولايات العمانية يغبطنا كثيراً ويداعب غيرتنا، بل ويجعلنا كل صباح نقول عسى يأتي اليوم الذي نسمع فيه زيارة عهدنا المشرق لنزين حروفنا إبداعاً مستحقاً، وتدندن قريحة الشعراء في العفية بأجمل ما يملكون من أبيات وقوافي شعرية تليق بمقامك وبمكانتك الغالية على قلوبنا..
نعم ستزدهر حتماً العفية في عنونة الحالات والأخبار السعيدة والصحف والمجلات بشتى أنواعها، وكل مولودة حتماً ستكرّم باسمك سيدتي، بارك الله في خطاك مولاتي الجليلة، ووفقك الله لخدمة هذا الوطن العظيم وكل عام ونحن بكِ نفخر بين الأمم.