تحية وفاء للكويت في عيدها الوطني
راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة
جمعية الصحفيين العمانية
—————————————
من أرض المحبة(عمان) إلى أرض الأحبة ( الكويت)
تحية عرفان وإجلال ،،،،،،
فالمواقف تصنع الرجال وتصنع الأوطان هكذا هو الخليج وهكذا هي تلك الأوطان المكونة له فهي؛ جسداً واحد ومصير واحد، ووطن واحد وأمة واحدة يجمعها دين واحد ومستقبلاً واحد.
الكويت أرض الخير والمنجزات والنهضة الشاملة منذ عقود كثيرة ساهمت وتساهم بمواقفها الأصيلة الشامخة في استقرار الخليج وأمنه ورخاءه، كما أنها ممن تبذل الغالي والنفيس في سبيل أمتها العربية والإسلامية من أجل تحقيق اللحمة الخليجية والعربية في تعاضد الأخ لأخيه، وكذلك من أجل تكاتف ومحبة وسلام العالم أجمع.
اليوم تحتفل الكويت بعيدها الوطني الكبير ويحتفل الخليج بأسره معها في فرحة حملت البشر للجميع، وحملت الوفاء لدولة الكويت قيادةً وحكومة وشعباً، والتي يكن لها الجميع كل الحُب والتقدير والإحترام لمواقفها النبيلة.
ومع الفقد الكبير لأمير الإنسانية إلا إن أُسرة الصباح ولادةً بالأخيار على مدى عقود من تأسيس دولة الكويت.
اليوم تهنيء سلطنة عمان قيادة وشعباً دولة الكويت في ذكرى يومها الوطني والذي يصادف الخامس والعشرين من شهر فبراير من كل عام، وهي تتطلع إلى المزيد من التعاضد والتكاتف والتعاون والألفة مع أختها الكويت ومع دول مجلس التعاون الخليجي جميعاً.
فلقد احتفلت دول الخليج بهذه الذكرى الغالية العزيزة على الجميع متمنين لها كل خير وسؤدد، وأن تتواصل المنجزات وتتحقق الأمنيات في سبيل راحة المواطن ورفاهيته، وأن تنعم دولة الكويت بقيادة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت – حفظه الله – بالأمن والأمان، وتتواصل عجلة التنمية نحو آفاق أرحب وأوسع، ويتحقق ما تصبو له الكويت من منجزات وتنمية في مختلف المجالات.
اليوم نقدم جميعاً تحية وفاء لشعب الكويت الشقيق المضياف الكريم من سلطنة عمان وشعبها في تشارك مع أفراحها بيومها الوطني المجيد.
كل عام والبلدين والخليج في تطور ونماء، وكل عام وجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم والشيخ نواف الأحمد الصباح – أبقاهم الله – يرفلون في أثواب العز والفخر.
حفظ الله قيادة بلدينا وشعبهما العزيز وجميع الخليج وحكامهم وشعوبهم، وأدام علينا هذه النعم وهذا الإخاء ووفق الجميع نحو خير الأوطان.