أفراح الدعدي
فقط نسبة مئوية صغيرة من الناس يقولون أنه ليس لديهم أي شيء ضد التحدث أمام الجمهور. بالنسبة للغالبية العظمى ، فإن احتمال إلقاء خطاب أمام الجمهور مخيف مثل فكرة الموت.
إذا كان هناك شيء واحد يتفق عليه جميع خبراء الخطابة ، فهو أنه لتقليل القلق وإلقاء خطاب لا يُنسى ، عليك الاستعداد. أثناء عملية الإعداد ، ستقوم بصقل عرضك التقديمي وتقديم رسالتك بطريقة تترك انطباعًا دائمًا. فيما يلي بعض استراتيجيات التحضير المثبتة لإلقاء خطاب رائع لا ينسى:
حدد أهدافك – لتحفيز نفسك وتركيز جهودك في الاتجاه الصحيح ، عليك التفكير في أهدافك. هل ترغب في تثقيف جمهورك ، أم ترغب في إجراء دعوة ناجحة للعمل؟ فكر مليًا في الشكل الذي سيكون عليه عرضك التقديمي ونوع المعلومات التي تريد تقديمها.
تذكر أن الممارسة تجعلها مثالية – فالتدرب على خطابك هو أهم جزء منه عليك أن تبدأ في وقت مبكر لتتعلم كل ما يمكن معرفته عن هذا الموضوع من خلال إتقان كل كلمة تخرج من فمك ، تصبح موثوقًا. ستعمل أيضًا على تحسين إيصال رسالتك بحيث تصل إلى الجمهور.
تمرن مع الجمهور – لا تقرأ العرض التقديمي / الخطاب فقط – تدرب عليه. اسأل عائلتك وأصدقائك عما إذا كانوا يرغبون في سماعك تؤدي خطابك أمامهم. على الرغم من أنها مجرد تجربة على نطاق صغير ، إلا أنها ستفيدك جيدًا في تكرار ما تشعر به أمام جمهور أكبر. إنها طريقة رائعة للتغلب على القلق الذي يصاحب الخطابات العامة. لا تنس أن تطلب آراء الناس! هذه طريقة ممتازة لمعرفة ما إذا كان هناك أي خطأ في خطابك.
اصنع فيديو لنفسك – إذا لم تتمكن من جعل أي شخص يستمع إلى خطابك ، يجب أن تقوم بعمل فيديو لنفسك. هذه طريقة ذكية أخرى للتعرف على مهاراتك أثناء العمل. من خلال مشاهدة نفسك ، يمكنك اكتشاف المشكلات المحتملة في نبرة صوتك ولغة جسدك وحتى المحتوى.
تعرف على المزيد حول الجمهور – معرفة نوع الجمهور الذي ستراه يقطع شوطًا طويلاً في إلقاء خطاب ناجح. سيساعدك أيضًا على تحديد النهج الصحيح فيما يتعلق بتقسيم الأمور بنكتة وذوبان الجليد بينك وبين أي شخص آخر ، هذا سيجعلك تشعر بتحسن تجاه الجمهور ، حيث لن يبدو أنك تتحدث مع الغرباء.
هذه كلها نصائح مثالية للتحضير لإلقاء خطاب حياتك. ضعهم في اعتبارك ، وستكون ناجحًا إلى حد كبير.
