مقال: « عقبات الحياة »
بدرية السيابية
للحياة عقبات مؤلمة ومرات مفرحة ودائما الإنسان يبحث عن ما هو جيد وما يسعده للأبد
ولكن مرات تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
فلكل شخص له هدف ورؤية في مسيرته بهذه الحياة التي لا يوجد بها بداية ولكن هناك نهاية لكل شي نمر به.
نتعرف على وجوه جديدة في بدايتهم يكونونَ كالملاك البريئ
يهتم بك ويسأل عنك كيف أصبحت؟ وكيف أمسيت؟ هل نمت جيدا؟ وما الذي يزعجك ؟
فأنت تسعد وتفرح بوجود أشخاص مثلهم في حياتك لتحلم بواقع جميل وفوق الخيال والبسمة لاتفارق شفتيك وتتمنى أن لاتفارق السعادة حياتك، وبعد فترة من الزمن تنصدم بهم وكل سعادتك تتلاشى بمجرد موقف صعب وضعوك به وهي ..(الخيانة)… كان من صديق أو حبيب.
يا لها من كلمة تجعل كل ما بجسمك يتشلل عن الحركه أو التفكير، نزلت الدموع وباتت بذكريات ترن في مخيلتك والتفكير يأكل منك شيئا فشيئا والأسئلة تحرك بؤرة عينك تبحث عن أجوبه
وكأنك في مكان مظلم لاتعرف الإنتهاء منه
تطرق باباً لايفتح لك وتطرق باباً آخر لا يفتح لك وهكذا لاتعرف كيف تخترق الأبواب وكانك في دوامةِ الزمن.
هناك أشخاص لا تتحمل رؤية الحزن على ملامح وجوههم و تمسح دمعتهم بيدك وتقول لهم أنا هنا موجودٌ لأجلكم.
فكونوا طيبون لاتسيئون لأحد وكونوا أول من يفتح قلبه بكلمة وحب مخلص .