البرلمان العربي للطفل يؤكد قدرة الطفل العربي على تجاوز كوفيد 19
بمشاركة أعضاء الكويت والسعودية ومصر والأردن والسودان والبحرين والعراق والمغرب وغيرهم
الشارقة – النبأ
أقام البرلمان العربي للطفل، وضمن فعاليات الجلسة الرابعة -التي انطلقت في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للفترة بين 19-23 من يوليو الحالي 2020- الحلقة النقاشية المتخصصة (حياة الطفل العربي بعد كوفيد 19) وذلك بتقنية اللقاء (عن بعد) بمشاركة أعضاء البرلمان العربي للطفل من الدول العربية.
وشارك في الحلقة النقاشية أعضاء البرلمان العربي للطفل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والسودان، والعراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، والبحرين، وفلسطين، وجيبوتي، والمغرب، والجزائر، وتونس، والكويت، والمملكة العربية السعودية.
وهدفت الحلقة النقاشية التي نفذها د. عادل السجواني استشاري طب الأسرة، وأدارها سعيد المطيوعي، عضو البرلمان العربي للطفل من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى إتاحة الفرصة لمشاركة الاطفال العرب في مناقشة القضايا التي تعنيهم، وزيادة الوعي الصحي حول جائحة كورونا باستعراض المستجدات وطرق الوقاية ومراعاة الاحترازات الصحية على وفق أعلى المعايير الصحية المتبعة عالمياً.
وفي هذا الصدد قال سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:” للأطفال العرب كلمتهم أيضاً في مثل هذه الظروف الصحية العالمية المعروفة، وقد عكست الآراء والمداخلات والتجارب التي أبداها الأطفال العرب خلال الحلقة النقاشية مدى عمق الوعي الفكري والسلوكي والتميز في التعامل مع القضايا المختلفة بأسلوب ناجح، ونحن فخورون بهم وواثقون أن مستقبلهم بعد كوفيد 19 سيكون أجمل”.
وعبر أعضاء البرلمان العربي للطفل عن تقديرهم الكبير لمنحهم الفرصة في مناقشة التجارب والأخبار والقصص الملهمة الناجحة التي رافقتهم خلال مدة الجائحة، إضافة لتدريبهم على الاستخدام الإيجابي للمنصات والبرامج الرقمية بشكل يعزز فعالية حضورهم في تمثيل الطفل العربي، ودعم القضايا التي تهمه، والعمل على تذليل كل العقبات التي من شأنها التأثير في مسيرة الطفل وتفوقه ونجاحه.
وشهدت الحلقة النقاشية التي تناولت محوري أسلوب حياة الطفل بعد كوفيد 19 والاحترازات الصحية، والتقنية وتاثيراتها في فترة الحجر المنزلي العديد من المداخلات بين الأعضاء الذين أثروا موضوع الحلقة النقاشية بالخبرات والتجارب والحوار، مؤكدين أن هذه التجربة ستكون حافزاً أكبر لتحدي الأطفال العرب، وإثبات قدرتهم على تجاوز التحديات، والنهوض بمستقبل ناجح بعد كوفيد 19.
