تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
مقالات صحفية

حطم قيودك

حمدان بن سعيد العلوي

نواجه في حياتنا العملية العديد من المثبطات، نتعامل مع مختلف الشخصيات والأفكار، والحاجز الذي بيننا يتسع يوما بعد يوم، نتساءل لماذا نختلف كثيرا مع غيرنا في مكان العمل، ونبحث عن الأسباب في غيرنا، ولا نسأل أنفسنا عن السبب، إليك عزيزي القارئ بعض التساؤلات والمقترحات لتصحيح وضعك، وكسب ود الآخرين، وتحقيق الإنجاز :
هل أنت راضٍ عن نفسك في أداء واجبك المهني ؟
أول أيام العمل في الأسبوع هو الأحد وآخر يوم هو الخميس، ماذا عن أيام الجمعة والسبت؟
فيما تقضيها؟
هل ترهق نفسك بالعمل أو التفكير به؟

منذ بداية أول ساعة عمل في أول يوم وعند آخر ساعة عمل آخر الأسبوع اسأل نفسك ماذا فعلت؟
ماذا قدمت؟
كم أنجزت؟
لماذا لا توثق عملك وتقيم نفسك بشكل أسبوعي؟
دون انجازاتك في العمل، حفز نفسك ولا ترهقها، حدد المشكلات
ابحث عن الحلول، غير الطرق الغير مجدية، ابحث في ذاتك قبل البحث في الآخرين، تحدث عن نفسك لنفسك وأترك غيرك لغيرك، ابتعد عن النمامين لكي لا تكن منهم، لا تترك لهم مجالا للتأثير في نفسك وطموحك، كن واضحا صريحا محنكا مقنعا محاورا جيدا واترك للطرف الآخر حرية التعبير، الإختلاف ليس عيبا بل فنا من فنون الحوار، والإختلاف ليس مع الأشخاص بل مع الأفكار والمعتقدات، الابتسامة هي المفتاح الرئيسي لحل المشكلات و تقبل الآخر قبل البدء في الحديث، الصوت العالي يدل على فراغك، الصوت المنخفض دليل على الضعف وعدم الثقة غالبا، الصوت المعتدل مع تلوينه رفعه وخفضه أحيانا يدل على الثقة وفن الإقناع، ولكن يجب أن تتمتع به أكثر لكي لا يبقى فن إلقاء فقط، والوعود الكثيرة تدل على الفساد والتبرير وغالبا ما تكون كثرة الوعود للهروب من المسؤولية.
هل جربت تقييم نفسك؟
هل راجعت نفسك وتفكرت في أخطائك؟
عندما تتعرض للنقد هل تعطي مجالا واحداً للشك بأنك مخطئا حتى وإن كانت ثقتك عمياء بما قمت به؟
من هم أعدائك؟
و لماذا أصبحوا أعداء؟
هل أعطيتهم أو أعطيت نفسك فرصة للجلوس معهم والتحاور من أجل تذليل العقبات بينكم؟
هل أنت واضح وصريح؟
و هل الوضوح والصراحة مجدية في كل المواقف؟
هل أنت ممن يسمعون كل ما يقال؟
هل أنت ممن يقول كل ما يسمع؟
هل تحب المديح والثناء كثيرا؟
حتى وإن كان ليس في محله؟
قبل إطلاقك للاتهامات و نقد الآخر تخيل في نفسك أنك أنت هو فهل ستتقبل ذلك؟
و توقع ردة الفعل
ما هي نسبة تقبلك للظلم؟
لماذا تسكت؟
لماذا لا تدافع عن نفسك وغيرك؟
لماذا لا تقول رأيك بصراحة مطلقة؟
لماذا نجامل؟
هل تقوم بالمديح والثناء على مرؤوسيك؟
هل تقوم بالمديح والثناء لرؤسائك؟
ما هي رسالتك في الحياة العملية؟
ما هي أهدافك؟
ما هي طموحاتك؟
ما هي رسالتك؟
ما هو رأيك؟
هل أنت ممن يتبعون رأي الأغلبية؟
حتى وإن كان لك رأي آخر في نفسك؟
إذن لا تكن إمعة، كن أنت كما تريد، عبر عن رأيك، اطرح أفكارك
لا تخف، لا تتردد، كن أنت أنت لا تمثل غيرك وتتحدث بلسانه.
كيف تتعامل مع الإحباط؟
هل تتهرب من مسؤولياتك؟
هل سألت نفسك من أنت في مؤسستك؟
ما هو دورك وقوة تأثيرك؟
من تكون؟

أخيرا : حطم قيودك

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights