نخل – النبأ
تصوير: علي بن محفوظ الحكماني
تشهد معظم ولايات السلطنة هذه الأيام موعد حصاد ثمار نخلة المبسلي التي كانت تعتبر من أهم الثروات الوطنية في السلطنة .
ويرافق عملية الحصاد موسم التبسيل لإنتاج البسور التي تصدر إلى الخارج كثروة وتدر دخلاً كبيراً على المزارعين.
وفي ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة يستمر حصاد نخلة المبسلي ببلدة الأبيض ، حيث تتم عملية التبسيل وذلك حفاظا على الموروث الحضاري ومساهمة في الدخل الاقتصادي للمزارع.
وتبدأ المرحلة الأولى
بالجداد حيث يعتلي الجداد النخلة بالاعتماد على الصوع ( الحبل ) وهناك شخص آخر يمسك الحبل ما يعرف ( بالموراد) لإنزال العذوق ، ومن ثم يتم فصل الرطب عن البسر من العذق واختيار أجود أنواع البسور خلال هذه المرحلة التي تتسم بالتعاون والتكاتف وتوزيع أدوار العمل كل في مجاله، ومن ثم يتم نقل البسور إلى مكان الطبخ ويسمى التركبة ليضع بداخل مراجل كبيرة ليتم طبخه وتحوله إلى الفاغور وتستمر عملة طبخه حوالي ساعة واحدة ومن ثم يتم نقله إلى المسطاح ليتم تجفيفه ليكون جاهز ويسمى بعد تجفيفه بالبسر وجمعه ” بسور”.
وفي كل عام تقوم وزارة التجارة والصناعة بجمع البسور من المزارعين مقابل دفع مبالغ معينة حسب الطن ، ومن ثم يتم تصديره إلى الخارج .
