د. سعيد بن راشد الراشدي
تمر بالعالم من أقصاه إلى أقصاه أزمات مختلفة الأشكال منها الإقتصادية والإجتماعية والصحية … ووطننا العزيز عمان ليس بمعزل عن هذا العالم الكبير فهو جزء لا يتجزأ منه، له مكانته العالمية من بين دول العالم …
وها نحن نعيش هذه الأزمة العالمية وهي تفشي فيروس ( كورونا) كوفيد 19 هذا الوباء العالمي الذي أجتاح العالم من أقصاه إلى أقصاه.
حيث بذلت كل الدول ومازالت تبذل كل ما لديها من إمكانيات للتمكن من هذا الوباء وتقلل من تداعياته على اوطانها وشعوبها
وبذلت حكومتنا الرشيدة تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة مولاي صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه كل غالي وكل نفيس ومازالت تبذل وتتابع هذه الظروف الطارئة من أجل المواطن العماني والمقيم على هذه الأرض الطيبة لينعم الجميع بالأمن والأمان في مختلف جوانب الحياة …
وهنا تتجلى اللحمة الوطنية العمانيةالتي يتمتع بها الشعب العماني الأصيل كافة بمختلف شرائح المجتمع.. اللحمة الوطنية والشعبية تظهر في وقت الأزمات والكوارث والأحداث المثيرة وتعودَ الشعب العماني الأصيل على مثل هذه الازمات .. فتماسك الشعب العماني كافة في وجه كل الأزمات والكوارث والأحداث المثيرة السابقة إنما هو دليل واضح على ذلك ، وها هو نجده يقف بكل مالديه من إمكانيات مع حكومته الرشيدة للتصدي لهذا الوباء من خلال التقيد وإتباع كل الإجراءات التي تتخذها الجهات المختصة في هذا الشأن ويلتزم بها .
وكيف لا وخير خلق الله محمد صل الله عليه وسلم قال فيهم : لو أن أهل عمان أتيت فما سبوك ولا ضربوك “.
حفظ الله عماننا الحبيبة وسلطانها المعظم وشعبها الأبي يارب العالمين.
