بقلم ✍️ : راشد بن حميد الراشدي
إعلامي وعضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
———————————
فتحت الأسواق والمراكز التجارية ومعظم الأنشطة التجارية ، وتعايش الناس مع وجود هذا (الفيروس الخطير كوفيد19) وقرأوا أخباره ومخاطره .
استنفذت كل الإجراءات والتدابير للحد من انتشار المرض وتفشيه بين أبناء المجتمع .
لا مناص اليوم من التعايش معه بتجنبه قدر الإمكان والاحتياط منه ومن شروره .
بقي الحل بل الحلول بأيدينا هل نوسع دائرة خطره القادم أم نتكاتف لوقاية أنفسنا ومجتمعاتنا من خطره .
فمع فتح معظم الأنشطة فتح الناس كل أسوار الحجر والالتزام المنزلي وغدوا رواحاً وغدواً في كل مكان اكتظت الأسواق والمراكز التجارية والمحلات والمطاعم بالمتسوقين وكأنهم قد حجرت عنهم سنين طويلة .
الكل يلهث وراء كماليات وملابس وإكسسوارات وأحذية وتسوق ما يحتاجه الشخص وما لا يحتاجه جرياً في اماكن التسوق غير مهتمين ولا أبهين للمخاطر المحدقة بهم وأسرهم .
كبار صغار أطفال في عمر الزهور خرجوا للتسوق ولم يبالي المرء أن الخطر محدق به .
ولائم واجتماعات عائلية ولقاءات ورحلات وزيارات اتخذها البعض ديدناً بدون وعي لما يقومون به من أخطار تحيط بهم وأسرهم .
أرقام مخيفة تسجلها السلطنة وإلى اليوم نجد كل شيء عادي والأعداد بالأماكن العامة تزداد ولا تقل كأن ما يقال ويبث ويحكى ويعلن هو سراب أو في دولة أخرى غير عمان وخطره بعيد عنا .
اليوم أقف مع من يقف وراء نجدت عمان ونجدت سكانها والمقيمين فيها وأقول :
🌑 أولا لنلتزم البيت إلا للضرورة القصوى
🌑 نبتعد عن أماكن الزحام نهائياً إلا لضرورة ملحة جدا جدا
🌑 نبتعد عن إرتياد المحلات والمراكز التجارية والأسواق إلا للضرورة القصوى وعدم المخالطة
🌑 ننسى استعدادات العيد بكل مستلزماته كالملابس والاكسسوارات والأحذية وغيرها خلال هذه الفترة فالعيد هو سلامة أهلنا وأبنائنا وأبناء مجتمعنا .
🌑 نبتعد عن كل أشكال الاختلاط ( عمل – الأسواق والمحلات – الجيران – الأهل – الأصحاب ))
🌑 الحياة حلوة وسوف تعود بإذن الله واليوم لنبقى متأقلمين مع أفراد أسرنا ونعيش معهم أجمل لحظات الحياة ولنخرج معهم في جولة بسيارة أو مكان فسيح لكسر الروتين فقط مع عائلتك الصغيرة
🌑 استعمال كل تدابير السلامة للوقاية من الفيروس عند الخروج من المنزل والرجوع إليه
🌑 الشخص المصاب أو الذي يشعر بالمرض شفاه الله يجب أن يبتعد فوراً عن أهله وأبناء مجتمعة .
🌑 يجب على الجميع تحمل المسؤولية والبعد عن المخاطر التي تحيق بالمجتمع وخاصة الزحام والاختلاط والتجمعات التي تكون عرضة لوجود المرض .
🌑 اليوم نستطيع جميعاً الحد من انتشار المرض فقط أبقوا يقضين له بأتباعكم طرق السلامة والتدابير الإحترازية التي فرضتها جهات الاختصاص وتعلن عنها في كل لحظة للوقاية منه .
🌑 مرارا وتكرارا نادى الخيرون عليكم خذوا حذركم ولكن كانت النتيجة جهلا جر شراً وأعداداً مخيفة
🌑 اليوم عدنا نلتمس منكم التقيد بنقاط الوقاية والحذر كل الحذر فلقد يأسنا من تكرار مناشدتكم وتكرار جهلكم وخسارة الرهان الكبير الذي وضعته الحكومة والمسؤولين فيكم جميعاً .
🌑 عدنا بخفي حنين من حيث بدأنا فلا نريد أن تكون النتيجة مخيفة .
🌑 الحلول بسيطة وليست قاسية إلا للبعض لمن تضطرهم ظروفهم للعمل والخروج لضرورة قصوى .
إصبروا وصابروا ورابطوا فالفرج قريب الفرج قريب .
استعينوا بالله وتوكلوا حق التوكل عليه ستجدون راحة في النفس وقوةً في البدن ويسراً قريباً بإذن الله .
🌑 فكفانا غفلةً من أجل متع الحياة وتعريض أنفسنا وأهلينا للمرض فلنتوقف قليلاً فقد ضاقت النفس من أفعال المستهترين وكثر اللغط على أحوالهم وأخبارهم السيئة .
🌑 ختاماً أقول الحل بأيدينا وأرى ضرورة فرض تدابير فورية حازمة من قبل جهات الاختصاص ولا يترك من يعرضون أهليهم ومجتمعاتهم رهن الخطر بدون رادع يردع تصرفاتهم.
🌑 عفوا موطني عفوا أبنائه فانتشار كرونا مخيف ويجب تكاتف الجميع فكونوا مع المرابطين في بيوتهم وأماكن سكناهم وكفانا استهتاراً وتزاحماً في الأسواق والمحلات فلقد كثُر الوباء وإنتشر .
🌑 حفظ الله عمان وقائدها وشعبها ورفع عنها الغمة وعن جميع بلاد العالمين .
# سناو
الأحد : 13 -11 -1441 للهجرة
الموافق. : 5 – 7 -2020. للميلاد
