2024
Adsense
أخبار محلية

جلالة السلطان المعظم يتفضل بالزيارة الكريمة لمدرسة السلطان فيصل بن تركي

مسقط – النبأ

*معالي الدكتورة مديحة الشيبانية:

-تتشرف وزارة التربية والتعليم وكافة منتسبيها برفع أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير لمقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على زيارته الكريمة والتاريخية لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط.

– هذه الزيارة رسالة عميقة الأثر للهيئات التعليمية والطلبة، وإرث تاريخي تتذكره الأجيال جيل بعد جيل، ومصدر إلهام لأبنائنا الطلبة ولجميع التربويين

*سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله أمبوسعيدي: تمثّل هذه الزيارة محطة تاريخية فارقة في مسيرة التعليم المدرسي بسلطنة عُمان وتعكس تقدير جلالته العميق لدور المدارس في بناء أجيال قادرة على تحقيق تطلعات رؤية عمان 2040.

*سعادة ماجد البحري: تسلط الزيارة المباركة الضوء على أهمية الاستثمار المستدام في تطوير البنية الأساسية للمدارس، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية لتوفير تعليم متميز.

د.علي الشكيلي: الزيارة مصدر وتسليط الضوء على أهمية العمل التكاملي بين جميع القطاعات التربوية لرفع كفاءة الأداء الإداري والتعليمي في المدارس و بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تُحفّز الإبداع والابتكار لدى الطلبة.

*شيخة الشعيبية: إن شرف زيارة جلالته للمدرسة يبعث في نفوسنا الأمل والاعتزاز، ويحفزنا على مواصلة العمل بجد واجتهاد ونكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة.

*فهد البلوشي: لحظة فخر وتكريم كبير لنا أن نستقبل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- في مدرستنا

*بدر الأخزمي: هذه الزيارة تشريف تعزيز من مكانة المعلم وتؤكد على أهمية دوره في بناء المجتمع

تفضل حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسةِ السُّلطان فيصل بن تركي للبنين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط بولاية العامرات؛ للاطّلاع عن كثب على سير العمليّة التربويّة والتعليميّة، والبرامج الحديثة المطبّقة؛ لإثراء الجوانب المعرفيّة والإدراكيّة لطلبة المدارس.

ولدى وصول عاهل البلاد المفدّى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدّكتورة وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة، عقب ذلك ردّدت الفرقةُ الكشفيّة بالمدرسة صيحاتٍ كشفيّة؛ ترحيبًا بجلالةِ السُّلطان -أيّدهُ اللهُ- بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبيّة بهذه المناسبة الميمونة.

واستمع جلالةُ السُّلطان المعظم -أعزّهُ اللهُ- إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدّمها أحد الطلبة، بعدها تجوّل جلالتُه في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر بعض الحصص الدراسيّة في الصفوف ومراكز التعلم والمختبر.

المعرض المصاحب

واطّلع جلالةُ السُّلطان المفدّى على أركان المعرض المصاحب المُقام بمناسبة الزيارة الكريمة، حيث تضمن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفّذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة الماليّة، وريادة الأعمال، ومسارات التّعليم المهني والتّقني، وتوظيف الذّكاء الاصطناعي في العمليّة التعليميّة.

 بعدها توجّه جلالةُ السُّلطان لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيليّة، وحضر جلالتُه كذلك حصّة رياضيّة.

رسالة عميقة الأثر

وببالغ التقدير والامتنان عبّرت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم عن سعادتها الغامرة بالزيارة السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه- إلى مدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط، قائلة: تتشرف وزارة التربية والتعليم وكافة منتسبيها بكل فخر واعتزاز برفع أسمى آيات الشكر وعظيم التقدير لمقام مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – على زيارته الكريمة والتاريخية لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، التي تعبر عن الاهتمام المتواصل الذي يوليه جلالته -أعزه الله- لقطاع التعليم المدرسي، وما هذه الزيارة إلا رسالة عميقة الأثر للهيئات التعليمية والطلبة؛ تعزز من روح العطاء والمسؤولية لديهم، وستكون إرثًا تاريخيًا تتذكره الأجيال جيلًا بعد جيل، وستظل مصدر إلهام لأبنائنا الطلبة ولجميع التربويين لبذل المزيد من الجهود المخلصة لتطوير العملية التعليمية في بلدنا العزيزة.

تطور نوعي

وأشارت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم: لقد شهد القطاع المدرسي في العهد الميمون لجلالته – أعزه الله – تطورًا نوعيًا يعكس رؤيته الثاقبة لمستقبل التعليم في سلطنة عُمان؛ إذ شملت مكارم جلالته -أبقاه الله- جميع منتسبي قطاع التعليم المدرسي ومنها على سبيل المثال لا الحصر: التوجيه السامي من لدن جلالته بتخصيص يوم المعلم العماني إجازةً خاصةً للمعلم؛ إيمانًا منه بالدور الجليل الذي تقوم به الهيئات التعليمية في مدارسنا، وتوفير أجهزة حواسيب، وأجهزة تكييف لكافة المدارس الحكومية، والإسراع في الانتهاء من مشروع التحول الرقمي، بالإضافة إلى تخصيص (40) مليون ريال عُماني ضمن الخطة الخمسية الحالية؛ لتسريع بناء المدارس الجديدة، استجابةً للزيادة المطّردة في أعداد الطلبة في بعض المحافظات.

وأكّدت معاليها على أن دعم جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- المستمر لقطاع التعليم المدرسي يعكس اهتمامه المتواصل والدائم بمستقبل الأجيال العمانية، ويعزز من قيمهم المجتمعية وهويتهم الوطنية، ويرفع من مكانة المعلم ويوفر بيئة تعليمية متطورة وملائمة للطلبة لمواكبة المتغيرات والمستجدات العالمية في المجال التربوي.

نسير بخطى واضحة

واختتمت معاليها قائلة: إنَّ الاهتمام السامي من جلالته -أيده الله- يجعلنا جميعًا في وزارة التربية والتعليم عاقدين العزم على الاستمرار في مسيرتنا التعليمية وفق خطى واضحة ومحددة تسهم في تحقيق توجيهات جلالة السلطان المعظم ورؤية عمان 2040، معاهدين جلالته أن نواصل بذل الجهود الدؤوبة والمخلصة لتطوير التعليم في سلطنة عمان، وأن نكون دومًا عند حسن الظن في تحقيق رؤيته السامية الهادفة إلى بناء جيل قادر على تحمل المسؤولية، ويساهم بفاعلية في تقدم وطننا العزيز ورفعة شأنه، حفظ الله جلالته ورعاه وأدام عليه نعمة الصحة والعافية.

محطة تاريخية

وأكّد سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم؛ على أن زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي بمحافظة مسقط، تمثّل محطة تاريخية فارقة في مسيرة التعليم المدرسي بسلطنة عُمان، وتجسد في الوقت ذاته رؤية جلالته السديدة، التي تضع التعليم المدرسي في صميم أولويات التنمية الوطنية، وهي تعكس تقدير جلالته العميق لدور المدارس في بناء أجيال قادرة على المساهمة الفاعلة في تحقيق تطلعات رؤية عمان 2040.

حافز كبير

واكد سعادته: إن دلالات هذه الزيارة تتجاوز الاحتفاء، فهي تؤكد أهمية تطوير البيئة التعليمية بما يتماشى مع المعايير الحديثة، وتسلط الضوء على أهمية تمكين الطلبة والمعلمين من أدوات الابتكار والإبداع ومهارات المستقبل، وتشكل حافزًا كبيرًا لنا في قطاع التعليم المدرسي للعمل على تعزيز جودة المناهج الدراسية والبرامج التربوية، وتكثيف الجهود لتحقيق التميز التعليمي، وأضاف: ونحن في وزارة التربية والتعليم نؤكد التزامنا الكامل بالعمل على تنفيذ رؤية جلالته السامية من خلال تعزيز الشراكة بين مختلف أطراف العملية التعليمية؛ لضمان تهيئة بيئة تعليمية محفزة وشاملة تلبي طموحات الأجيال القادمة.

استثمار مستدام

وقال سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية: تعد زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي بتعليمية محافظة مسقط رسالة سامية تؤكد المكانة الرفيعة التي يحظى بها قطاع التعليم في رؤية جلالته الحكيمة لهذا البلد، إذ تسلط هذه الزيارة المباركة الضوء على أهمية الاستثمار المستدام في تطوير البنية الأساسية للمدارس، وتعزيز قدرات الكوادر البشرية بما يسهم في توفير تعليم متميز، وأضاف سعادته: إن ما يجسده هذا الحدث الوطني من اهتمام سامٍ بالقطاع التعليمي يدفعنا إلى تكثيف جهودنا في توفير الموارد المالية والبشرية لدعم التحول نحو التعليم النوعي. وتمثل هذه الزيارة فرصة للتأكيد على أهمية الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع؛ لدعم تطوير المدارس والبنية الأساسية، بما يحقق استدامة التقدم التعليمي، وإننا نستلهم من هذه الزيارة الكريمة توجيهات جلالته -أبقاه الله- لمواصلة العمل على تحسين جودة الخدمات الإدارية والمالية والتقنية في القطاع التعليمي؛ لضمان تهيئة بيئة داعمة تحفز الطلبة والمعلمين على الإبداع والتميز في ظل القيادة الحكيمة لجلالته -حفظه الله ورعاه-.

مصدر إلهام

وعبّر الدكتور علي بن سالم الشكيلي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط عن مشاعر الفخر والامتنان لزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لمدرسة السلطان فيصل بن تركي بمحافظة مسقط، بقوله: إن الزيارة تعدُّ تاريخية تحمل في طياتها معاني سامية تعكس اهتمام جلالته العميق بقطاع التعليم المدرسي وحرصه على متابعة الجهود المبذولة في تطوير المدارس عن قرب، كما أن هذه الزيارة تعد مصدر إلهام لجميع العاملين في قطاع التربية والتعليم بمحافظة مسقط، إذ إنها تسلط الضوء على أهمية العمل التكاملي بين جميع القطاعات التربوية بما يسهم في رفع كفاءة الأداء الإداري والتعليمي في المدارس، وهي تعكس التزام القيادة الرشيدة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تُحفّز الإبداع والابتكار لدى الطلبة، وتدعم المعلمين والإداريين في أداء رسالتهم السامية، ونحن في المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط، نجد في هذه الزيارة السامية توجيهًا واضحًا ودعوة لتعزيز الجهود نحو تحقيق أهداف التعليم المستدام. ونعاهد جلالته على مواصلة العمل لتقديم نموذج تعليمي يُحتذى به، يُسهم في إعداد جيل مسلّح بالعلم والمعرفة، قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق تطلعات النهضة المتجددة.

فخر واعتزار

وقالت الدكتورة شيخة بنت عبدالله الشعيبية المديرة العامة المساعدة لشؤون التعليم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط: بكل فخر واعتزاز، نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لجلالة السلطان على تفضله بزيارة مدرسة السلطان فيصل بن تركي في ولاية العامرات، فهذه الزيارة تعكس حرص جلالته على دعم التعليم والتربويين، وتعد دليلا ساطعا على مكانتهم وأهميتهم في بناء مستقبل الوطن، كما أن شرف زيارة جلالته للمدرسة يبعث في نفوسنا الأمل والاعتزاز، ويحفزنا على مواصلة العمل بجد واجتهاد، لنكون عند حسن ظن القيادة الرشيدة.

لحظة فخر وتكريم

كما أعرب الإداريون والمعلمون والطلبة عن مشاعر البهجة الفرح لهذه الزيارة الكريمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم المعظم ـ ابقاه الله ورعاه ـ، فتحدث فهد بن سعود البلوشي مدير مدرسة السلطان فيصل بن تركي، بقوله: إنها لحظة فخر كبيرة لنا نحن الإداريين أن نستقبل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- في مدرستنا، فهي تكريم لكل الجهود المبذولة في خدمة التعليم، وتحثنا على تقديم المزيد من الإنجازات، وتعزز من دورنا في المساهمة في دعم جهود وزارة التربية والتعليم في تطوير التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملهمة تحقق التوجهات المستقبلية للتعليم في سلطتنا العزيزة وفقًا لمرتكزات رؤية عمان 2040، وتسهم في دعم الجهود المبذولة لرفع مؤشرات السلطنة في الابتكار، وتبسّط العلوم وتقربها من أفراد المجتمع.

وأضاف: تعكس زيارة جلالته رؤيته واهتمامه المتواصل والمستمر بقطاع التعليم في سلطنة عمان، وسعيه الحثيث لتوفير كل ما من شأنه الارتقاء بما يقدمه هذا القطاع من خدمات لأبناء هذا الوطن، وهي في ذات الوقت رسالة واضحة بأهمية التعليم، وواجبنا نحن الإداريين أن نكون شركاء في تحقيق هذه الرؤية الطموحة.

رسالة تقدير

وقال جاسم بن محمد المقيمي المدير المساعد بالمدرسة: نشعر بالفخر والاعتزاز بزيارة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم لمدرستنا؛ إنها لحظة تاريخية ستظل محفورة في ذاكرتنا، وتشجعنا على بذل المزيد من الجهد والتفوق لنكون عند حسن ظن قيادتنا الحكيمة، وأضاف: الزيارة هي رسالة تقدير للدور الذي تقوم به مدارسنا في تعليم أبناء هذا الوطن وتنشئتهم التنشئة السليمة المتوافقة مع قيم ديننا وعادات وطننا. هذه الزيارة التاريخية تدفعنا نحن الإداريين لمضاعفة الجهود من أجل توفير بيئة تعليمية متطورة تدعم المعلمين والطلبة على حد سواء، والعمل بما يحقق أهدافنا الوطنية من التعليم، وسنعمل جاهدين على أن نكون جزءًا فاعلًا في تحقيق هذا الهدف العظيم.

ستظل خالة في قلوبنا

وذكر سعيد بن سليمان الوهيبي منسق شؤون مدرسية بالمدرسة، أن هذه الزيارة السامية من لدن مولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – تضيف لنا دافعًا قويًا لتطوير عملنا التربوي بما يخدم مصلحة الطلبة والمعلمين وتحفزنا على تحقيق التميز في كل تفاصيل عملنا، فكم هو مشرف لنا نحن المعلمين في هذه المدرسة أن نشهد هذه اللحظة التاريخية لزيارة جلالته – أبقاه الله – للمدرسة، وهي زيارة تاريخية بكل ما لهذه الكلمة من معني، وستظل خالدة في قلوبنا ووجداننا، وستلهمنا من أجل بذل مزيد من الجهد في مدارسنا بما يعزز من تطوير العملية التعليمية في عُماننا الحبيبة.

تشريف وتعزيز

وأشار بدر بن حمد الأخزمي معلم مادة المهارات بالمدرسة إلى أن الزيارة الكريمة تعد حافزا كبيرا للمعلمين؛ لتقديم الأفضل للطلبة، ولإعلاء راية التعليم في سلطنة عُمان بما يتوافق والتوجيهات السديدة لجلالته التي استمعنا لها اليوم، ولنحقق تطلعات المجتمع، وقال: إن استقبال جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – في مدرستنا هو تشريف يعزز مكانة المعلم، ويؤكد أهمية دوره في بناء المجتمع، ودون شك فإن وجود جلالة السلطان بيننا اليوم يجدد فينا العزم أن نكون قدوة لطلبتنا وأن نساهم في نهضة عُمان التعليمية، وأعطتنا هذه الزيارة دفعة قوية للاستمرار في تطوير مهاراتنا لتلبية تطلعات جلالته وأبناء المجتمع.

حدث استثنائي

وقال محمد بن خلفان الشبلي مشرف إداري بتعليمية محافظة مسقط: زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم إلى إحدى مدارس محافظة مسقط، هي لحظة فخر كبيرة، تؤكد على أهمية دور المدرسة في خلق بيئة تعليمية متقدمة، ونشعر بمسؤولية أكبر لتطوير الأداء الإداري بما يحقق أهداف التعليم، ويرتقي بمستوى مدارسنا من خلال إيجاد بيئة تعليمية متقدمة وملهمة للطلبة والمعلمين، وبيّن أن الزيارة تعد حدثًا استثنائيًا ألهمنا نحن الإداريين لمضاعفة الجهود لتقديم بيئة تعليمية متكاملة. ولا شك أنَّ هذه الزيارة هي لحظة تعكس مدى تقدير القيادة الرشيدة للدور الذي تقوم به الإدارات المدرسية في تعزيز جودة التعليم. وسنعمل جاهدين لتحقيق رؤية وتطلعات جلالته للتعليم من خلال تحسين الأداء الإداري ودعم العملية التعليمية.

شعور لايوصف

وقال الطالب بشّر بن خميس الجابري من الصف السادس بالمدرسة: زرعت زيارة جلالة السلطان المعظم – حفظه الله ورعاه – لنا في المدرسة اليوم شعورًا بالفرح في قلوبنا لا يوصف، وجعلتنا ندرك أهمية التعليم في بناء مستقبل عُمان المشرق بإذن الله، تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا المعظم.

سنحمل راية التطوير

وأضاف زميله الطالب جيفر بن سالم العذالي من الصف الخامس: كم هو جميل أن نرى قائدنا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم بيننا، يشجعنا على التميز، ويعزز إحساسنا بالمسؤولية تجاه دراستنا ووطننا، ويؤكد لنا أننا الجيل الذي سيحمل راية التطوير.

نحن محظوظون

أما الطالب جاسم بن محمد البلوشي من الصف السابع، فقال: نشعر اليوم أننا محظوظون للغاية لأن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أبقاه الله- شاركنا يومنا الدراسي، ولا شك أن هذه الزيارة دليل على أهمية دورنا نحن الطلبة في بناء الوطن، وسنعمل جاهدين- بإذن الله – لنكون مواطنين صالحين ومبدعين ومتسلحين بالعلم والعزيمة والإصرار لتحقيق أحلامنا.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights