تحتفل صحيفة النبأ الإلكترونية بالسنة السادسة لتأسيسها
Adsense
أخبار محلية

أولادثاني … شغفي الإعلامي يجعلني أقطع مئات الكيلومترات لتغطية فعالية أو حدث اجتماعي

حاورته كل من: علياء بنت سعيد العامرية
و لطيفة محمد البوعينين

سليمان بن عثمان أولادثاني مراسل وكاتب صحفي عماني مارس الصحافة منذ أكثر من عشر سنوات … انطلاقته كانت مع جريدة الوطن العمانية والتي تعتبر أول صحيفة ورقية عمانية صدرت في 28 يناير لعام 1971 م معلنة بذلك ميلاد الصحافة العمانية حاملة شعار “صوت عمان في الوطن العربي” … فبعد أن اكتشف مدير التحرير بمكتب الصحيفة بولاية نزوى قدرات ضيف حوارنا الصحفية من خلال كتابة التقارير والأخبار والصفات الإعلامية لشخصيته، قرر عرض مهنة المراسل الصحفي عليهں ليمارس العمل الصحفي في حدود الولاية.
ولنتعرف أكثر على رحلة المراسل الصحفي سليمان أجرينا معه هذا الحوار.
حول البدايات قال:
بدايتي كانت في عام ٢٠٠٩ بكتابة بعض التقارير وإبراز الأحداث لبعض المؤسسات وإرسالها إلى الجرائد للنشر وبعدها انضممت كمراسل صحفي لجريدة الوطن العمانية تدرجت بعدها لكتابة التحقيقات الصحفية والاستطلاعات والأحداث ومن ثم انضممت إلى صحيفة النبأ الإلكترونية كمحرر صحفي بها وحاليا أمارس المراسلة كذلك لعدة صحف خارج السلطنة.
من بين مجالات الإعلام المختلفة اختار أولادثاني مجال الصحافة، وعن سبب اختياره لهذا المجال قال:
الشغف للعمل الصحفي، وهذا الشغف يجعلني أقطع مئات الكيلومترات لتغطية فعالية أو حدث اجتماعي.

لكل مهنة مواقف طريفة تحدث، وحول أكثر موقف طريف واجهه قال سليمان:
المراسل يتعرض لكثير من الأحداث بعضِ ظريف والبعض الآخر محرج كونه يتعامل مع مؤسسات المجتمع والأفراد ويحتك بهم احتكاك مباشر لجمع المعلومات وتوثيق الأحداث. كثير من المواقف التي صادفتني في عملي، منها عندما كنت أحاور أحد الشخصيات من كبار السن وقد كان حواراً طويلاً وجميلاً حول الحياة في الماضي وبعد الانتهاء من الحوار وكتابة التقرير استأذنته في أخذ صور شخصية له. يومها رفض بداعي أنه يستحي أن يصوره أحد وبعد إقناع ونقاش طويل وتدخل أبنائه وافق على أخذ صورة واحدة فقط.
وعن كيفية تعامل المديريات التنفيذية مع المراسل الصحفي قال:
طبعا حتى تكون مراسل ناجح يجب أن تتحلى بكثير من الصفات ومنها كسب العلاقات الشخصية والاجتماعية حتى تتمكن من جلب المعلومات والتفاصيل بشكل أسهل ومن مصادر مختلفة ومتنوعة. علاقاتك من المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية تجعل مهمتك الصحفية سهلة جداً.
سألناه: كيف ترى واقع الإعلام المكتوب في ظل انتشار الجرائد الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي؟
فأجاب:
طبعا بلا شك هناك تراجع كبير للإعلام الورقي في ظل التطور التكنولوجي والنشر الإلكتروني وتوجه الناس لوسائل التواصل الاجتماعي ولكن تبقى المصداقية والموثوقية في كل ما هو بالمصادر الورقية والتي تصدر من ذوي الاختصاص.

وحول التغيرات التي طرأت على الصحافة اليوم قال سليمان أولادثاني:
اليوم نشاهد بأن عدد القراء لصحف أقل بكثير من السابق بلا شك وذلك يعود للتطور في الإعلام الإلكتروني والذي يواكبه المجتمع بشكل كبير.
وحول أبرز التحديات التي تواجه الصحافة اليوم قال:
أبرز هذه التحديات هي التي تفرضها التحولات التقنية التي تتطور بسرعة، في عصر الهاتف الذكي، ومواقع التواصل الاجتماعي التي تشكل منافسة من نوع جديدں لأنها تستخدم وتوظف المحتوى الصحفي والإعلامي، وتعيد نشره بالمواقع ويتحكم في ذلك حجم ما يمكن مشاركته من مواد إخبارية وغيرها وأحيانا ، تخلي مسؤوليتها عن الشائعات أو الأخبار الكاذبة.
لسليمان تجربة في الصحف الورقية والإلكترونية، فسألناه أيها أقرب إلى قلبك؟
فأجاب:
طبعا بلا شك الورقيةں لأنني سابقا عندما أجد مقالاً أو خبراً أو تحقيقاً صحفياً متداولاً بين الناس والمؤسسات فهذا يشعرني بالفخر وكذلك بالصحف الورقية تبقى الذكرى على مدى طويل ولها أثر أكبر.

رسالته الأخيرة للصحافة والصحفيين قال فيها:
لكل العاملين في المجال الصحفي أقول لهم: الصحافة سلطة رابعة تحتم علينا أن نكون على قدر كبير من الأمانة لكل ما تكتبه أقلامنا من حروف. ويجب أن تكون هذه الحروف خدمة للإنسان والإنسانية جمعاء.

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights