اليونيسيف تشيد بجهود السلطنة في ضمان حقوق الطفل بالتعليم والرعاية الصحية
مسقط – العمانية
قالت سعادة لنا خليل الوريكات ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف في السلطنة أن اَلسَّلْطَنَةُ تعد فِي طَليعَةِ الدّوَلِ اَلَّتِي تَلْتَزِمُ بِحُصُولِ أَطْفالِها عَلَى التَّعْليمِ والرِّعايَةِ الصِّحّيَّةِ و الحماية المُناسِبَةِ وقد حقّقت السلطنةُ مستوى عاليا فيما يتعلق بالتنمية البشرية.
وأضافت سعادتها: “وَطَالَمَا أَكَّدَتْ اَلسَّلْطَنَةُ مُمَثَّلَةً بِوِزَارَةِ التَّنْمِيَةِ الِاجْتِماعيَّة، وَوِزارَةِ الصِّحَّةِ، وَوِزارَةِ اَلتربيَةِ وَالتَّعلِيمِ، وَوِزارَةِ الإِعلامِ و المجلس الاعلى للتخطيط أَنَّ الأَطفالَ هُمْ أَساسُ المُسْتَقْبَل”.
وأوضحت أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات قد أصدرت تقرير “مؤشر رفاهية وتمكين الطفل “(CWEI) الذي يقيم حياة الأطفال ورفاههم وتمكينهم في السلطنة وذلك على مستوىبالمقارنة مع الدول الأخرى.
وبينت سعادتها أن المؤشرات تشمل خمسة مجالات تمثل الرفاه المادي والتعليم والبيئة المنزلية للطفل وقضايا المخاطر والسلوك والصحة والتغذية. وتؤكد مراجعة وتحليل مؤشرات رفاهية وتمكين الطفل بالسلطنة عند مقارنتها بالدول الأخرى أن معظم مؤشرات السلطنة في المجالات الخمسة والمؤشر النهائي مرتفعة.
حيث سجلت السلطنة أعلى مستوياتها (82.08 من أصل 100) مع تصنيف 23 من 94 دولةلديها بيانات حول 16 مؤشرا ومضت ممثلة مكتب منظمة اليونيسيف في السلطنة قائلةً: “وتَكْليلًا لِهَذِهِ الجُهودِ المُثمِرَةِ، أوكلَت الجَمعيَّةُ العامَّةُ لِلأُمَمِ المُتحِدَةِ رِئاسَةَ الِاحتِفالِ بِالذِّكْرَى السَّنَويَّةِ الثَّلَاثِينَ في نوفمبر 2019 لِتَصْديقِ اتِّفاقيَّةِ حُقوقِ الطِّفْلِ إِلَى السَّلْطَنَةِ اعْتِرَافًا مِنْهَا بِالدَّوْرِ اَلَّذِي تَقومُ بِهِ عُمان وَسَجَّلَها الحافِلُ فِي مَجالِ رِعايَةِ الطِّفلِ.
وَقَدْ سَلَّطَتْ السَّلْطَنَةُ فِي كَلِمَتِها اَلَّتِي أَلْقَاهَا السِّكْرِتيرُ أَوَّلُ السَّيِّدِ أَحْمَدُ بْنِ حَمّودِ البوسَعيديِّ عُضْوُ وَفْدِ السَّلْطَنَةِ الدّائِمِ لَدَى الأُمَمِ المُتحِدَةِ، الضَّوْءَ عَلَى أَبْرَزِ مُنْجَزاتِ مُبادَراتِها لِلْحِفَاظِ عَلَى حُقوقِ الطِّفْلِ مُؤَكَّدَةً اسْتِمْرارَها فِي تَحْقيقِ أَفْضَلِ مُسْتَوًى لِلِارتِقَاءِ بِالطِّفْلِ وَتَوْفيرِ البيئَةِ المُلائِمَةِ لَهُ لِتَطْوِيرِ قُدُرَاتِهِ وَمَواهِبِهِ فِي كافَّةِ المَجَالَاتِ”.