العيد المختلف!!
بقلم : مبارك سليمان المكدمي
كيف يكون العيد في ظل هذه الجائحه التي أثقلت كاهلنا ؟ سؤال طالما تردد في ذاكرتي، فأغلب الأمور باتت مختلفة غير التي عهدناها.
صباح العيد لن يكون به ذلك الطعم الجميل بلقاء من نحب ! لا صلاه مع الأقرباء والجيران ، لاتجمعات ، العيد أصبح فقير المتعة ، به شيئا من الحزن بعدما فقد نكهته الممتعة حتى الاطفال سيختلف العيد معهم ، ففيه المريض وفيه المحجور ، لا شك سنفتقد بعض الأمور هذا العيد ، ناهيك عن التجمعات التي تبهج النفس وتريح البال بلقاء من نحب ، ذوت العادات والتقاليد في ظل الجائحة ، غمامة سوداء اكتساها العيد هذا العام .
لكن تظل هناك فرصة كبيرة لمراجعة حساباتنا والوقوف مع أنفسنا وتصحيح المسارات الخاطئة التئ طغت على أغلب عاداتنا وتقاليدنا بل وربما يجب الانتباه لأمور ديننا. فقد ذوت بعضها في خضم الطفره الحديثة .
جائحة كورنا لم تأتي عبثا ، هنالك حكمه لمجيئها ، يجب أن نكون ذو فطنة ونسدد جميع الثغرات السلبية التي أصابتنا في أنفسنا وشلت بعض المجتمعات
يجب أن نستغل الايجابيات المصاحبة لسلبيات كورونا .
وبإذن الله هي أزمة وتعدي ، وكل مر سيمر ، الآن واجبنا القتال في ساحات المعركة ، متخذين التباعد الاجتماعي سلاحنا الأول ، واثقين بقرارات اللجنة العليا ومن يعمل خلف الكواليس ، مساندين طواقمنا الطبيه خط الدفاع الأول ومن خلفهم التي ضحت وتضحي لحمايتنا،. موقنين أنا منتصرون بإذن الله فقائدنا محنك ذو حكمة وأملنا بالله ثم به كبير ، حفظ الله عمان وحاكمها السلطان( هيثم بن طارق) .