ناصر العبري
في وقت تعاني فيه دولة قطر الشقيقة من الحصار الظالم عليها من قبل بعض الدول الخليجية والمحاولات اليائسة لعزل قطر عن محيطها الخليجي والعربي وحتى الدولي تعثرت تلك المحاولات بالرغم من انفاق دول الحصار مليارات الدولارات لتشويه سمعة قطر غير ان انقلب السحر على الساحر ولم يزيد ذلك قطر غير شعبية واشادات من المجتمع الدولي وان محاولة خنق تركيا اقتصاديا من جراء العقوبات التي فرضتها امريكا على عدد من الصادرات التركية والتي تسببت في زعزعت صرف الليرة التركية ياتي سببها التقارب التركي القطري وليس قضية القس المحتجزفي تركيا ولكن كانت الشهامة والشجاعة حاضرة من قبل صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني امير دولة قطر الشقيقة تميم الخير والعطاء صاحب الايادي البيضاء فتدخل في الوقت المناسب .حيث اعلن سموه ان دولة قطر ستضخ 15 مليار دولار في تركيا لوقف انهيار الليرة التركية وسيجري تمريرها الى الاسواق المالية والبنوك وبعد الإعلان، ارتفعت العملة التركية. وتعافت الليرة بعد أن قلص البنك المركزي السيولة بالعملة المحلية في السوق، وهو ما رفع أسعار الفائدة فعليا وقدم دعما لليرة. ان الشهامة وبعد النظر لصاحب السمو الشيخ تميم ونظرته للواقع عززت مكانة دولة قطر في الاوساط التركية والعربية . هكذا هي مواقف دولة قطر واميرها المفدى يد تبني الوطن واخرى تمتد الى الاشقاء والاصدقاء في مختلف دول العالم الايادي التي تضخ اموالها في الاعمال الانسانية وتساعد الشعب الفلسطيني الشقيق لم يعرف عن قطر وشعبها واميرها الا تلك الاعمال التي سطرها التاريخ وستطلع عليها الاجيال القادمة هنيئا لقطر وشعبها بهذا الزعيم الشهم تميم الخير والعطاء .
