كثر الاستهتار من جائحة كورونا فزاد من حصاد أرواحنا،،
خليفة الحسني
2020khalifasaifgmali.com.
جائحة كورونا كوفيد ١٩ )
حقيقة وواقع مرير،
ولابد من تدارك الأمر بكل جدية بدء من كافة شرائح المجتمع نحو مزيد من تضافرالجهود لسلامةالجميع والأمل بالله عزوجل كبير،
ولكن مايفعله البعض منا قد تجاوزبالاستهتار وترتب عليه مخاطر كبيرة
وزيادة التهلكة،فأن مايحصل من بعض أفراد المجتمع هو أمر غير مقبولا نهائيا فأنه يؤدي بنا الي خروج الوضع بعدم السيطرة والي هضم الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة الكريمة ومازالت عاكفة عليها متمثلة بالجهات المعنيةأولها اللجنة العلياءالتي تدير هذه الأزمة بكل حكمة وبطاقات أستثنائية لأجل حماية هذا الوطن والمواطن والمقيم علي هذه الأرض الطيبة،هوأهم الركائز، فان هذه الجهودالعظيمة التي تبذلها كافة الجهات المعنية وعلى مسمع مرئي الجميع في التخفيف علي الجميع من أثار هذا الوباءالمعدي لهذا فأن الألتزام والتعاون مع هذه الجهود هو (وأجب وطني يحتم عليناجميعا)وأن نثمن ونقدر هذه التضحيات الثمينة البالغة الأهمية وخاصة لإخواننا واخواتنا بالخطوط الامامية من الاطقم الطبية، فإن كان لنا من حس وطني فلابد أن نقدر ونتعاون مع هذه الفئات العظيمة التي تضحي بأرواحها ومازالت وهناك أمثالهم هي الجهات الامنية المختلفةالساهرة بجهودها ليل ونهار لأجل التخفيف من أثار هذه الجائحة والحد من إنتشارها بجانب الكثير من المبادرات المجتمعية،
وجميع هذه الجهود المخلصة هي شرف وأعتزازا لماوصلت اليه الأمور التي أحنا فيها الان وهو أقل بكثير عن باقي الدول من حيث الانتشار والاصابة وبأكثر من حيث العناية الطبية وتوفير الغذاء والدواء بكل يسر وسهولة ،
وبشهادة منظمات عالمية صحية معنية، فأنه لابد من تثمين هذه الجهود بالشكر والعرفان اولأ وكذلك علينا تفعيل الأستجابة بالتعاون والتقيد بالتعليمات والأرشادات الصحيةالتي منها التباعد المجتمعي والجلوس بالبيت وعدم الخروج الا للضرورة القصوى، وأخذ كافة الاحتياطات اللازمة
ولهذا فأن أي تجاوز
أو استهتار سيؤدي بنا مباشرة بزيادة الكثير من المتاعب وحصاد للأرواح البريئةوتكلفة في تأويل لقمة العيش،لهذا نقول لمن أستهتر وتهاون منا(يكفي يكفي) فهناك عبرة وقصص لمن لايعتبر وخاصة لما يحصل من أضرار كبيرة علينا جميعا منها تضررت المصالح الاقتصادية لهذا الوطن الغالي،
مماسيكون تأثيره مباشرة للجميع وخاصة للفقير وذو الدخل المحدود منا فضلا عن أضرار في عاداتنا الدنية والتقاليد الأجتماعة
التي اعتاد عليها أبناء هذا الوطن ومن هنا فلا يمكن أن نقول بأن الوضع لهذا الوباء عادي ونعمل ماشاء لنا،
الا وفق حدود معينة ومقتضيات ضرورية،
لهذاوأجب علينا التعاون مع الجهات المعنية ومع أنفسنا، تفادي لأي زيادة من انتشار هذا الوباء وعلى كل رب أسرة بأن يدرك تماما بهذه المخاطر وأن يكون حريص ومسؤول أمام الله وأمام والواجب الوطني وأمام أسرته،،
الله يحفظ عمان وابناءها،وسلطاننا المفدى أعزه الله وأبقاءه،،
وعليناكذلك بالدعوات والصداقات وخاصة بهذا الشهر الكريم فعسى الله أن وجد لنا مخرجا،،
اللهم امين ،،