إلى كافة أهالي الرستاق الكرام..
✍..خليفة الحسني
فى البداية نتوجه الشكر والتقدير للحكومة الرشيدة فيما تقوم به من جهود وعمل عظيم ومازالت وأولها التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان المفدى هيثم أعزه الله وأبقاه بضرورة تذليل الصعاب والعلاج المجاني لكل من يعيش على هذا الوطن وذلك لتخفيف من الآثار المترتبة من هذه الجائحة كورونا، وعلى الجهود الحثيثة التي تبذلها مختلف الجهات المعنية وعلي رأسها اللجنة العليا الموقرة،والجهات المعنية وكافة المساهمات المجتمعية وذلك لمنع تفشي هذا الوباء والإمكانيات الكبيرة التى سخرت لأجل حماية عمان وأهلها وكل من يقيم على أرضها الطيبة.
وكما تعلمون بأن ولايات جنوب الباطنة تحتل المرتبة الثانية في تسجيل المصابين بهذا الفيروس وتعتبر ولاية الرستاق إحدى ولايات المحافظة التي سجلت فيها عدد من الإصابات، وفي ظل تنامي الوعي المجتمعي والتعاون مع قرارات اللجنة العليا التي فرضت واقعا مثير للارتياح العام ضمن هذه الجهود العظيمة وانحسار فيروس كورونا المتجددة، وفي ظل تراجع معدل الإصابات والتداعيات الصحية الناتجة من انتشار هذا الوباء.
فإنه بالأمس القريب أصدرت اللجنة العليا قرارات جديدة بفتح بعض الأنشطة التجارية وذلك وفق الاشتراطات الصحية والالتزام بها وبالطبع أتت هذه القرارات لصالح المواطن والمقيم لتسهيل وتسير الحياة اليومية علي طبيعتها، وتنشيط الحركة التجارية الضرورية بقدر الإمكان.
فمن هنا علينا جميعا الواجب الوطني بأن نلتزم بكافة التوصيات والارشادات الصحية سوء بعدم الاختلاط أوالتزاحم في هذه الأماكن والمحلات التجارية ، والتباعد المجتمعي والبقاء في البيوت والخروج للحاجة الضرورية بقدر الإمكان وأخذ كافة الأحتياطات اللازمة لحماية أنفسنا وأسرنا وعامة الناس بهذا الوطن ، وكذلك التوعية لبعضنا بعض وللعمالة الوافدة خاصة التي تعمل بهذه المحلات وضمن تعاملنا معها وإبلاغها مرارا بما يستوجب العمل من هذه العمالة اتجاه أدنى ممارسة لأعمالهم في هذه الأنشطة وتصرفاتهم بالحياة اليومية.
فهذه دعوة نتوجه بها إلى كافة أطياف المجتمع بالرستاق والوطن عامة حتي يرى الله لنا مخرجا من هذا الوباء المعدي وأن نكون مع حسن ظن الحكومة ومع جهودها الحثيثة في هذا الشأن.
كذلك على اللجان المعنية وغيرها بالولاية والتى لابد أن تسهم بأي بادرة أوجهد في التخفيف والالتزام حول ما ينبغي العمل به ضمن مكافحة هذه الجائحة ،،وأن ندعم هذه اللجان بالولاية بالجهد والمساهمة الفعلية مع باقي الجهات المعنية والمبادرات المجتمعية مثل ما أقامت ومازالت الخدمات الصحية بالرستاق، والفريق الخيري وجمعية المرأة وغيرهم ،وعلى مدار أيام وذلك لتثقيف وفحص وحصر هذه العمالة الوافدة بالرستاق فلهم الشكر والتقدير لهذه الخطوات الإيجابية
التى من شأنها التخفيف والوعي الصحي من آثار هذه الفيروس المعدي.
لهذا واجب وطني لنتكاتف مع كافة الجهود بهذه الولاية وغيرها ،
والشكر والتقدير إلى كافة الجهات المعنية وخطوطها الأمامية من أطقم طبية وجهات أمنية وغيرها على السهر والبذل المستمر ،وعلى ما وصلنا عليه بشهادة منظمات دولية بأن عمان قامت ومازالت تبذل قصارى الجهود والإمكانيات المادية والبشرية لأجل مكافحة هذه الجائحة مما يدعو هذا للفخر والاعتزاز خاصة، بتوفير الأدوية والأجهزة والمعدات اللازمة وتوفير كل مايلزم الحياة اليومية للمواطن والمقيم وخاصة التغذية والعلاج المجاني للمرضى للمواطن والمقيم والتخطيط السليم البعيد التي عكفت عليه اللجنة العليا ومازالت بكل عناية ودراسة مستوفية فضلا عن تناغم المجتمع والمساهمة والمبادرة مع جهود الحكومة الرشيدة فكان للواقع خير شاهد من أفكار وأعمال ساهمت في حماية وتخفيف آثار هذا الفيروس سوء من أفراد المجتمع أو مصانع محلية وغيرها اختراعت وصنعت أدوات ومعدات طبية وغيرها.
نعم هذه هي عمان الخير حكومة وشعبا لحمة وطنية واحدة ،،
لهذا ندعو كافة أهالي ولاية الرستاق مضاعفة الجهود بما يستوجب القيام به والإكثار من الدعوات والصدقات بهذا الشهر الكريم برفع هذا البلاء.
وفقكم الله بالخير وكلل هذه الجهود المبذولة بكل خير ويسر وعافية،
وحفظ الله عمان وأهلها المخلصين وسلطانها المفدى وكل من يقيم على أرضها الطيبة.