سينتهي كورونا بإذن الله فألطاف الله واسعة
بقلم :راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية
———————————
إمتحن الله منً في الأرض بقدرته في مخلوق ضعيف لا يُرى ولا يُدرك إلا في الأجسام فأهجع الكون في ليلةً وضحها.
ذهبت قدرة البشر أدراج الرياح فإلى اليوم لم يجدوا علاجاً ناجعاً للمرض ، بقيت ألطاف الله في شهره الفضيل تمدنا برحمته نحن من أمنا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمداً نبياً ورسولًا .
اليوم مع قرب إنتصاف شهر رمضان المبارك ودعوات الصالحين من شيوخً ركع وأطفال رضع تحت رحمته وشبابً نشئوا على طاعة الله ومرضاته نلتمس المدد من الله في رفع الوباء وعودة الحياة واضمحلال كل مقومات المرض وأسبابه
فمع تدابير البشر التي لا بد منها أخذاً بالأسباب تأتي ألطاف الله الكبرى لتنهي محنة الكون ولكي يعتبر من له عقل ولب ويتفكر من خلال ما مر من أوقات عصيبة بأن ذلك الابتلاء نذر لنا وإمتحان للبشرية أجمع التي طغت وأبادة وأهلكت الحرث والنسل ..
رحمات الله فوق كل أمر ورباطنا مع الله في إنتهاء الوباء أمراً لا مناص منه فالأمل بالله عظيم .
فأكثروا من الصدقة والاستغفار والتوبة والندم على ما فات من أعمالنا وأفعالنا وعودوا إلى الله صاغرين يُذهب عنكم البأس والأوبئة والأسقام .
فالأمر من قبل ومن بعد بيد الله الذي خلق كل شيء .
۞ وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (6)
الابتلاء من الله وعلى العبد الصبر واللجوء إلى إليه لرفع الكرب عنه فما ضاقت إلا فرجت وما إستعسرت إلا تيسرت والله قريب السميع المجيب دعوة الداعي إذا دعاه .
فمع الأمل في الله والتوكل عليه والأخذ بالأسباب التي تساعد على الحد من إنتشار الفيروس وتطويقه ستنتهي الحالة وبتكاتف الجميع سننجح في القضاء على جميع الإصابات اليومية وشفاء جميع المرضى بإذن الله .
وستنتهي كرونا للأبد بقدرة قادر رحيم بعباده لطيفً بهم فهذا شهر المغفرة والرحمة وقبول التوبة فيه يجاب دعاء المضطر وفيه يفيض المسلم نقاءً وإخلاصً لربه .
تقبل الله صيامكم وقيامكم وصالح العمل ورفع الله هذا الوباء عن بلادنا وسائر بلاد المسلمين ورزقنا الغيث مع هذه الأيام الكريمة.
# سناو
الإثنين ١٠ -٩-١٤٤١ للهجرة
الموافق : ٤-٥-٢٠٢٠ للميلاد