قصص وروايات
هب غربي الصيف لينذر كورونا بالرحيل
خليفة الحسني
2020khalifasaif@gmali.com
تطالعنا الكثير من التقارير الطبية، والوصفات العلاجية التي تتسابق إليها الأمم على أمل الشفاء منك أيها الوباء المعدي، الذي اجتحت العالم من أقصاه إلى أقصاه، وأربكت الشعوب، وأوقفت العادات والحسنات للمسلمين، وجعلتهم راكعين مسبحين، ومهللين بزوالك وهلاكك، حيث تجاوزت التوقعات، وقلبت الموازين لدى بعض دول العالم. غريب أمرك يا كورونا! تقاتل، وتقتل، ثم تأتي قدرة خالق الكون تقتلك بنار لهيب صيف، تفوق قدراتك وقدرات كل العلاجات.
نعم، إنها قدرة الخالق على المخلوق تأتيك، وبوقتها تنهيك، لهذا فهل من عبرة للإنسان تجعله يفيق من غفلة بعد خوف وارتجاف بسببك يا هالك يا كورونا؟!
نعم، سنرى قدرة الله عليك بعد لهيب غربي لصيف حار قادم .
داعين رب العباد بزوالك، وأن تعود لشعوب العالم السكينة بدونك يا كورونا.