راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية
الصحفيين العمانية
وأنا أتابع جهود المخلصين من أبناء عمان بمختلف قطاعاتهم الخدمية والصحية والإدارية لفت نظري جهود المديرية العامة للكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم ومشاركة كشافة وجوالة عمان في الجهود المبذولة للحد من إنتشار مرض كرونا كوفيد ١٩ ودورهم الكبير في المشاركة في عدد من الفعاليات المختلفة التي تساهم في الأعمال التي يقوم قادة الوحدات الكشفية وقادة وجوالة وجولات العشائر المشاركين في هذه المجهودات الوطنية الكبيرة .
فمع بداية الجائحة هب الجميع لتقديم الغالي والنفيس من أجل عمان ورفع الضرر عنها كلاً بمقدراته وأدواره وإمكانياته فكان للمديرية العامة للكشافة والمرشدات مساهمات بارزة في هذا الشأن إيماناً من دورها الريادي في خدمة المجتمع وعمان بأسرها فكان لزاماً عليها الوفاء للوطن فتشكلت فرق على مستوى محافظات السلطنة بالتعاون مع وزارة الصحة لتفعيل الجوانب التثقيفية والتوعوية التي تستهدف أبناء المجتمع للتعريف بمخاطر الجائحة بعد أخذ برامج تدريبية من المختصين من وزارة الصحة وفي السياق نفسه تم تفعيل العمل التطوعي للراغبين في المشاركة من منتسبي الحركة الكشفية والإرشادية وعشائر الجوالة لتكتمل الجهود المرسومة لنجاح العمل التطوعي حيث ساهم قادة الكشافة وقادة وجوالة وجوالات العشائر بالتعاون مع الهيئة العمانية للأعمال الخيرية وبإشراف مباشر من قطاع الإغاثة والإيواء في عدد من الجهود لتوزيع المؤونة لبعض المناطق التي تم عزلها صحيا وكانت مبادرة جليلة من أبناء عمان في تلك المواقف المشهوده .
ومن الجهود المبذولة المشاركة في عدد من الحملات لتطهير بعض المناطق والجوامع وكذلك المشاركة في حملة الدم لتوفير قطرة دم للمرضى بمستشفيات السلطنة .
إن وعي المديرية العامة للكشافة والمرشدات بدورها الكشفي والإرشادي في المساهمة في خدمة المجتمع ساهم في تقديم يد العون في عدد من المواقف التي تحتاج إلى إسناد وتكاتف.
من هنا وجب علينا أن نرسل تحية إجلال وتقدير للمديرية العامة للكشافة والمرشدات ولتلك الجهود الصادقة من أجل عمان مقرونة بالدعاء أن يكلل الله مساعي الجميع بالخير ويجزيهم حسن الثواب وكذلك لكل الجهود التي تبذل في هذه الأيام من مختلف الجهات تحية إكبار وتقدير خاصة للجنة العليا المكلفة بالحد من إنتشار مرض كورونا كوفيد١٩ ولوزارة الصحة والطواقم الصحية العاملة وللوزارات والمؤسسات الخدمية وللأطقم الإعلامية المنتشرة عبر ربوع السلطنة ولجميع من ساهم ويساهم من أجل عمان في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – الذي يتابع بإهتمام بالغ هذه الجائحة بنفسه ويسدي توجيهاته الكريمة نحو السعي للحد من أثرها سعياً نحو نجاح جميع الجهود المبذولة بتفاني وإخلاص .
أَقبلَ الخيرُ فبارِكْ
شاركِ الفرحةَ هيَّا
إنَّ للشهر ابتهاجاً
فكُنِ القلبَ الحَفيَّا
و املأ الآفاقَ شُكراً
تجدِ الأكوانَ ضَيَّا
حامداً رَبَّاً رحيماً
حاملاً قلباً رَضيَّا
ختاماً : “اللهم إنّا نسألك في هذا الشهر الفضيل أن ترفع الهمّ والبلاء، وتزيل الوباء، وتُحل الصحة والشفاء.
اللهم أحفظ بلادنا وأعز سلطاننا وجنّب أوطاننا وسائر الأوطان الأمراض ونوازل الأسقام يا رب العالمين.
