يعقوب بن حميد بن علي المقبالي
لقد تفضل مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه مع بداية انتشار هذه الجائحة بتشكيل لجنة عليا في البلاد والتي ضمت في عضويتها أصحاب المعالي وأصحاب السعادة وعدد من المسؤولين بالدولة من ذي الكفاءات والخبرات المشهود لهم من عسكريين ومدنيين حيث اخذت هذه اللجنة على عاتقها ترجمة توجيهات جلالة السلطان المعظم هيثم بن طارق – حفظه الله – الذي السهر على صحة وسلامة المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة وتهيئة أسباب العيش الرغيد للجميع .
فمولانا جلالة السلطان هيثم لم يكتفي بإصدار توجيهاته السامية بتشكيل هذه اللجنة وإنما بمتابعته الحثيثة لأعمالها وما يجري على الساحة العمانية والعالمية وإصدار توجيهاته السامية والتي تنصب كلها لصالح الوطن والمواطن والمقيم.
كما أن هناك شعبا وموظفين في هذه البلاد نذروا أنفسهم على أن يكونوا جندا أوفياء لهذا الوطن خاصة الأجهزة الطبية والممرضين الذين نذروا أنفسهم خدمة لهذا الوطن وجلالة السلطان والشعب العماني والمقيمين على أرض عمان كافة فلهم منا كل تحية واجلال.
كما إننا لا ننسي الرجال البواسل لقوات السلطان المسلحة بجميع تشكيلاتها وشرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية الذين تراهم أخذوا عهدا وولاء لهذا الوطن بالدفاع عنه وحراسا له ولمكتسباته كما صدرت لهم التوجيهات على أن يكونوا على منافذ المحافظات والولايات التي انتشر بها وباء كرونا ١٩ فشكرا لكم جميعا على ما تبذلوه وتقدموه لصالح الوطن والمواطن والمقيم.
كما أن هناك فئات كثيرة بهذا الوطن الكبير برجاله ومكتسباته يضربون أروع الأمثلة كلا في مجال تخصصه من أجل أن تكون عمان واحدة من الدول التي تواجه كرونا ١٩ بكل ما أوتيت من صلابة وذللت إمكانياتها خدمة لأبناء هذا الوطن والمقيم دون تفرقة او محاباة فشكرا لك مولاي وشكرا لكم جميعا على هذه الترابط الوطني الذي توحدت عليه الآمال والكلمة والأفعال وبإرادة واحدة تحت ظل المقام السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله وأمد الله في عمره وأن يحرصه بعينه التي لا تنام لتستمر مسيرة التنمية نحو مستقبل مزدهر بحوله تعالى.
