قلمي جف حبره
عبدالعزيز بن ناصر الخروصي
أحكي لكم قصتي مع القلم الذي طال أمده وحير الجميع بهذه القصة تداولتها مع الجميع والجميع يعلم بقصة قلمي جف حبره بعيداً عن أنظار الآخرين وتركته حزين في فترة زمنية محددة فوق الطاولة ، أذهاني تشتت ووضعته وحيداً بين الأوراق والوقت يمر بالثواني والدقائق وبل بالساعات .
وأسأل نفسي ماذا حل بكِ والنقاط والحروف تنتظر تكملة تركيب الكلمات المبعثرة ، والقلم حول حياتي إلى اكتئاب ذاتي بحاجه إلى جرعة لكي ترد روح قلمي بعد أن جف حبره ، متردد ومحتار بين ظلام الليل والقمر الذي كان بازغا اختفى وعيناي تذرف دم وليست دموع كما يعرف البعض .
قصتي استردها إليكم حزينه ونفسي تنهار أمام القلم ينتظر جرعة العلاج لكي ترجع حياته الطبيعية كما كانت عليه سابقاً ، البعض ينظر إليه نظرة إنني مجهول الشي بل نظرتي الشخصية غير اعتبرها قضية حيرت العلماء في وقت صعيب لا داعي للقلق والتوتر النفسي والعقلي .
القلم هو جماد ولكن اهتمامه ومتابعته واجب من قبل إنسان عرف قدر هذا القلم الذي له أمرين مهمين أولهما: نشر الثقافة لدى أفراد المجتمع ونفع به من أشياء كثيرة وثانيهما: نشر الفتنه بين الناس كما يقول في الأثر : ( الفتنة أشد من القتل ) .
وأخيراً اسمحولي عن هذه الكلمات المضيئه والراقيه التي احببت ان أكتبها لكم ، والبعض يحتاج إلى وضوح وتفكير عميق لهذا الموضوع الشيق والرائع والجميل .