جمعية الصحفيين العمانية نموذج مشرف.
بقلم : راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
الكل تابع التدابير والاحتياطات الصحية المتخذة من أجل الحد من إنتشار مرض كرونا بالسلطنة خصوصاً والعالم عموماً
وجمعية الصحفيين العمانية ذات الحراك المجتمعي الكبير ومن منطلق حرصها على تمثيل عمان وبناء جسور الخير مع جميع دول العالم وخاصة المجتمعات الصحفية الدولية كالإتحادات الدولية للصحافة وكذلك القارية والإقليمية والعربية والخليجية.
ولمكانة وسمعت عمان وافق الإتحاد الدولي للصحفيين بعقد إجتماعاته بالسلطنة وكذلك وافق الاتحاد الآسيوي للصحافة بعقد الإجتماع التأسسي للإتحاد بمسقط والذي كان مقررا عقده في الفترة من 16 وحتى 20 مارس الجاري بمشاركة 60 شخصية صحفية وإعلامية من رؤساء النقابات والإتحادات والجمعيات والذين يمثلون 20 دولة من مختلف دول العالم .
ولعلنا نشير هنا لهذه الفعالية المهمة التي أُعُتمدت السلطنة لاستضافتها وبموافقة جميع الدول وتزكيتها للسلطنة لعقد الإجتماع.
ولأنها إحدى الفعاليات والمناشط في جمعية ذات مجتمعً مدني والتي تألقت خلال سنواتها بمئات الفعاليات والمناشط والبرامج التي خدمت الصحفيين بالسلطنة من أجل رفعة اسم عمان عالياً ووفق منهج الشفافية المطلقة ووفق التوجه العام للسلطنة بالحرية الصحفية الهادفة لكرامة الوطن والمواطن والحفاظ على مكتسباته ومنجزاته وكذلك المشاركة الإقليمية والدولية في جميع المحافل بما يخدم الأمم ومقدراتها ويرفع اسم عمان خفاقًا في جميع الميادين .
إن إعلان جمعية الصحفيين العمانية مساء يوم أمس السبت تأجيل هذه الإجتماعات وبما يتناسب وتوجه الجهات المعنية بالسلطنة ومن أجل الحفاظ على المشاركين ووقايتهم من الإختلاط وفق نصائح اللجان والمنظمات الصحية العالمية في هذا الشأن يدعم قرارات الجمعية الصائبة في التماشي مع ما تفرضه الظروف الراهنة ويعزز من رقي الجمعية في التعامل مع مختلف الأحداث بمنطقية العقلاء سعياً نحو هدف أسمى هو الإنسان والمحافظة على صحته .
فجمعية الصحفيين العمانية هي نموذج مشرف من ضمن جمعيات المجتمع المدني بالسلطنة والتي يشار إليها بالبنان فهي خلال فترة وجيزة حققت لعمان الكثير من المكاسب والإستحقاقات الدولية والإقليمية والعربية وستظل على وتيرتها من العمل الدؤوب من أجل عمان أولا ومن أجل الصحفي والإعلامي فهي بيته الواسع الفسيح بأركانه وأجنحته الحاضنة لكل خير من أجل إنجاح مسعاه ولتكون جمعيتنا العزيزة فخراً لنا جميعاً نذود عن حياضها ونسعى لبنائها يعتمرنا الحب إليها والمشاركة الإيجابية في جميع برامجها ومناشطها .
فجمعية الصحفيين العمانية هي مثال مشرف لجميع جمعيات المجتمع المدني بالسلطنة .
فشكراً لمن أسس وشكراً لمن بنى وشكراً لمن قدم الغالي والنفيس لأجل عمان وهذه الجمعية الواعدة .
# سناو
الأحد. ٨-٣-٢٠٢٠ م