تدشين كتاب لعمان مع المحبة
مسقط – العمانية
احتفلت مساء اليوم مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر
يتدشين وطرح كتاب لعمان مع المحبة الذي يتكون من 190 صفحة من القطع المتوسط، كأول كتاب سياحي صيني إنجليزي عن المعالم الحضارية والسياحية في عمان من تأليف آنجيل شو والدكتور مهدي جعفر وسيتم عرض الكتاب في جناح مؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر بمعرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والعشرين والمقرر افتتاحه يوم
السبت المقبل .
أقيم حفل التدشين بمقر غرفة تجارة وصناعة عمان بحضور المكرم حاتم بن حمد بن عيسى الطائي عضو مجلس الدولة ورئيس تحرير جريدة الرؤية.
وقال المكرم حاتم الطائي إن كتاب أو دليل ” لعمان مع المحبة/ يعتبر بمثابة المرشد السياحي الذي يعمل مسوقات السياحة ويبرز أهم المناطق السياحية وطرق التعرف عليها والوصول لها.
وأضاف أن الدليل يعتبر مرحلة انتقالية من المرشد العادي إلى المرشد المحترف الذي يمكن اللجوء إليه للتعرف على أهم المناطق السياحية بكافة تفاصيلها الدقيقة وذلك للتمكن من زيارتها والتمتع بها خاصة وأن الدليل يقوم بدور المستكشف والناصح الموجه في
الرحلات السياحية وهو جهد كبير ومقدر وقف على السياحة العمانية وقام بتقديمها في كتاب عمل رصد متعة المناطق السياحية في عمان بطريقة شيقة.
وتابع // الكتاب يتضمن مشاهدات حية لثراء مقومات الجذب السياحي في السلطنة، تمزج بين الإرث الحضاري العماني مثل قلعة نزوى والمتحف الوطني العماني ومتحف اللبان بصلالة، وجمال الشواطئ العمانية مثل شاطئ رأس الحد، وبلور المؤلفان الفكرة
بحصافة بالغة، جمعتْ في أبعادها بين اطلاع ثري على مفردات البيئة العمانية، ووعي تاريخي بعمق العلاقات المتينة بين السلطنة وجمهورية الصين الشعبية.
من جانبها عبرت انجيل شو عن سعادتها بتدشين هذا الكتاب وقالت // أنا سعيدة بالتواجد بينكم وسعادتي أكبر وأنا أرى هذا الكتاب يرى النور والذي سعيت كثيرا لإصداره من أجل إبراز معالم السلطنة السياحية والأثرية والحضارية بحيث يكون الكتاب
باللغتيين الإنجليزية والصينية وشخصيا أحب عمان كثيرا وسعدت بالتواجد بها//.
واضافت انجل شو إن هذا الإصدار سيتيح لزائري السلطنة من الصين والدول الأخرى معرفة كثيرة للكثير من المواقع في السلطنة والمعروف عنها أنها بلد السلام والمحبة.
من جانبه قال الدكتور مهدي بن جعفر المؤلف المشارك إن هذا الكتاب هو المطبوعة الوحيدة باللغتين الإنجليزية والصينية والمكرس لتسليط الضوء على عمان ودورها الحضاري منذ قديم الزمان كونها همزة الوصل بين الحضارات السائدة على مر العصور.
و قال ينبغي التنويه بدور السلطنة الحضاري منذ القدم ودورها في التلاقح ومد الجسور عبر عدد من الأسر الحاكمة في الصين التي كان بينها وبين عمان صلات لم تنقطع على مدى تلك العصور.
وأضاف إن العمل على هذا المشروع المشترك مع المؤلفة الصينية انجل شو استغرق حوالي ثلاثة أعوام