قصص وروايات
“بوح القلوب”
بدرية السيابية
دار الحوار بينهما
وبصوت عالياً
وصرخ طفلاً
مستقيظاً مفزوعاً
من نومه
على إثر صراخهماً
وصوتها…
لم يهدأ للحظة
حتى كادت حنجرتها
أن تتجرحاً
من صرخة مؤلمة خنقتها
وهو صامتاً… متفرجاً
ومازال الطفل
بكاءه متواصلاً
واشتد غضبها
وتوجهت نحوه مسرعة
لا تعلم صواباً من تهوراً
ولكن الإستغفار
بالرحمن هدأها
وصار هدوءاً
خيم معلناً
صمت وحيرة
رغم ما دار بينهما
افيقي ولا تستسلمي للهزيمة
قاومي اضحكي اهزمي
والحوار كان بين اعزاء
لا ينفصلان عن بعضهما
هي وقلبها