تناقضات داخلية
يزن العامري
– الامر يبدوا مُتناقضاً؛ الابيض والاسود مُختلفان ولكِنهما عندما يمتزجآن يُظهرآن لونِي الحقِيقي ؛ الأرضية والسقف وأنا فِي المنتصف؛ ولكِن احاسِيسنا نحن الاثنين مُتشابهِين؛ ما تفعله يحدث معِي الآن؛ هل قتلت طائرك الصغِير ؟ فإن طائري مات مقطوعاً رأسه؛ هل حطمت سقفك؟ فإن سقفِي قد سقط وانا الآن اكتب من بين الرُكام؛ لقد إنسكب الماء الحار على جسدِي صباحاً هل تأذيت أنت؟ نحن مُتشابهآن فِالأحداث لا تخَف؛ إبتسم لاننِي سأصبح مِنك واصبحت فعلاً ؛ اشبهك فِي تصرفاتك وافعالك تخالط افعالِي؛ إيذائك لِي سيؤلمك انت فقط ولست انا من سيتأذى؛ مهلا مهلا ! زرعت ورداً فِي حديقتِي الخلفيه؛ هل ازهرت شوكاً فِي الصباح ؟ لا بأس ان لم تفعل ذلك ستزهر قريباً وتغترس قلبك وأتألم انا بدلاً عنك؛ إبتسم عزِيزي انا معك . رأيت اشكال البشر؛ يبدون كالشخصيات الكرتونِيه؛ كُل دقِيقه يظهر وجه جدِيد بألوان مُختلفه وصِفات مُختلفه؛ الجمِيع وهمِي يا ساده ؛لا احد حقِيقي هههه ؛ انا مُنفصم مجنون ابدوا كالشيطان والملآك؛ لدي نصفآن يا هذا ؛ نصفِي قابيل والنصف الآخر هابيل ؛ الاثنان مُختلفان فِي الصفات؛ هل الموت يخشانِي ام ماذا ؟ لماذا يهرب منِي ولا يستطِيع الاقتراب؛ لا تخف فأنا هزِيل لا اقوى على الحراك؛ مُقعد على الارض ؛ معاركِي النفسيه لازالت مُستمره؛ ستتوقف بعد ليلتِين مِن رحيلي؛ الجنود ماتوا ؛ السيوف وحدها تتقاتل؛ الوهم سيمحِيها؛ لا بأس ؛ اغرب عن العالم ؛ نم للأبد عزِيزي؛ القلم نفذ حِبره ؛ وداعاً قريني .