قصص وروايات
كُل العُيون غيوم .. سيدي السّلطان
فاطمة الشريقية
يومٌ مهيب ، جرحٌ عميق
كيف لا ، ونحن منذ أن نشأنا
ونحن نردد “بابا قابوس” ،
ماذا عن السلام السلطاني؟
وصور جلالته في مقدمة الكُتب؟
فعلت الكثير لنا ، لنحبك بهذا العُمق
ولنبكيك بهذا الوجع ، فُجِعت أفئدتنا، كبارًا
وصغارًا ، رجالًا ونساءً .
كنت لعُمان منذ النهضة كالعصا الذي
تحمله الساحرات كما في حكايات الخيال
حوّلت عُمان من الجحيم للجِنان ، وجعلت
من عُمان آية للسّلام .وكأنك تَملك قُوى خارقة
لتجعلنا بهذا النعيم لأن السّلام ليس بشيء
يسير لتحققه بين دول ما عادت تعرف السلام.
جامعتك تُبكيك ، شوارعنا ، حاراتنا ، مساجدنا ، سماؤنا
وكُل العُيون غيوم يا حضرة السلطان ، تهطل وجعًا وفقدًا ،تساؤلات بريئة على الوجوه ،أحقًا مُت يا حضرة السلطان؟؟؟؟؟