الحمد لله على سلامة القائد المفدى
يعقوب بن حميد بن علي المقبالي
نكرر الحمد والشكر لله الذي تفضل بجزيل عطائه وأن عافى قائدنا المفدى جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بعد ما خيم الظلام وإنتشر الحزن في ربوع بلادنا بعد أن توالت الإشاعات من هنا وهناك.
إن المواطن أينما كان فهو يقر بمواقف قائدهُ المفدى، فمنذ توليه زمام الحكم في ٢٣ يوليو المجيد من عام ١٩٧٠م وهو يسير في بناء عمان مع شعبه الوفي الذي إستجاب لندائه الكريم حين نادى شعبه العزيز بأن الوطن يطالبكم بالعودة إليه لبنائهِ بعد ما شردته الليالي المظلمات، منهم من نزح إلى خارج البلاد في سبيل لقمة العيش، ومنهم من بقى على أرضه صامداً يعمل في بعض المهن كالتجارة والزراعة والثروة السمكية والحيوانية.
نعم كان ٢٣ من يوليو فاتحة خير للوطن والمواطنين، جاءوا ملبين لنداء الوطن وقائده الملهم جلالة السلطان، قائلين لقائدهم لبيك ياقائد الوطن، وتوافدوا فوجاً بعد فوج منهم من إلتحق بالقوات المسلحة ومنهم في القطاعات الخدمة، ومنذ ذلك اليوم والشعب والسلطان يسودهم حب الله والوطن فكلٌ أخذ على عاتقهِ مهامهُ الموكلة به.
تعود بنا الأحداث الحالية إلى يوم ٣٠ من ديسمبر من عام ٢٠١٩م والذي نعتبره ولادة جديدة لسلطان البلاد ولشعبه العظيم الصامد، بعد ما تتابعت عليه تلك الشائعات التي كادت أن تولّد قلق الشعب لقائده الحكيم الذي توحد بالحكمة والسياسة.
ما أجمل هذا اليوم العظيم الذي جاء بإشراقة أمل ونور ساطع على أرض عمان العزيزه بالإعلان عن صحة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، فانسكبت الدموع فرحاً بهذا النبأ العظيم في قلوب الصغير قبل الكبير فرحين فرحة لا تعد ولا تحصى معانيها.
فشكراً لك سيدي بإن أمرت بالإعلان عن صحتك الكريمة لهذا الشعب الذي يتابع حالتك الصحية ليلا ونهارا، همه بأن يكرمهم الله تعالى بأن يلبسك ثوب العافية، مع دعائهم المتوالي لله بأن يحفظك من كل سوء وأن يمنحك الصحة والعافية والعمر المديد وأنت ترفد ياقائدنا المفدى بالصحة والعافية.
أدامكم الله سلطاننا ودمتم للوطن ولشعبكم العظيم قائدا مُفدى.