خمسة عشر عاما من العطاء والوفاء للأسرة الصحفية
راشد بن حميد الراشدي
عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية
منذ بزوغ فجرها قبل خمسة عشر عامًا عملت جمعية الصحفيين العمانية على بناء الصحفي الشامل ورعايته من جميع الجوانب المهنية والعملية وإعطائه مساحة واسعة للعطاء والإبداع وفق منهج متزن وشفاف بعيداً عن الغلو في نقل الأحداث أو تهويلها وعدم التدخل في إختصاصات الغير دون وجود الحقائق كاملة وكذلك مشاركة الجمعية في جميع المحافل المحلية والعربية والإقليمية والدولية من خلال حضور الاجتماعات أو المشاركة في المؤتمرات إضافةً لتنفيذها عددٍ كبير من الفعاليات المحلية والدولية .
إن الإشادة الدولية والمحلية بجمعية الصحفيين العمانية والرضا الذي حققته محليا وعربيا وإقليمياً ودوليا يدل على ما تم بذله خلال السنوات الماضية .
فبداية التأسيس كانت صعبة جداً لكن بفضل الله وجهود المخلصين ممن أسسوا هذا المنبر الإعلامي الإجتماعي جعل جمعية الصحفيين العمانية كأفضل جمعية من جمعيات القطاع المدني في السلطنة .
حيث سُخرت كل الجهود من اجل النهوض بالصحفي والإعلامي في السلطنة ليتبواء منزلة رفيعة في جميع مجالات العمل الصحفي والإعلامي وليساهم في بناء وطنه والذود عن حياظه بفكره وقلمه .
اليوم وبعد خمسة عشر عاماً نقطف ثمار ما بذل من خلال ما تحقق من مكاسب كبيرة ومن خلال هذا العدد الكبير المنتسب إلى جمعية الصحفيين العمانية .
دورات تخصصية ومؤتمرات وزيارات إعلامية وملتقيات وميزات خاصة للصحفيين ومشاركات واسعة والدفاع عن مساحة الصحفي المهنية والوعي الصحفي من أجل إنجاح دوره.
كل تلك الأدوار وغيرها إنبرت الجمعية لتحقيقها والقيام بها على أكمل وجه .
حيث نأمل للجمعية الإستمرارية في نهجها المتزن وأن تكون بيت الصحفي الدائم في كل الأوقات والأزمان وأن يتحقق الخير في رحابها من خلال المزيد من العطاء في مختلف المجالات وكل الشكر موصول لكوكبة المؤسسين ومن بعدهم ولدعم وتعاون مختلف المؤسسات والجهات من القطاع العام والقطاع المدني والمؤسسات الصحفية والإعلامية.
وإلى مزيد من الجهد والبذل والعطاء
وكل عام وأنتم بخير .
مسقط
٢٢ ديسمبر ٢٠١٩م