راشد بن حميد الراشدي
نحو تعزيز دور المعلم والارتقاء به للمزيد من الجد والمثابرة وفي بادرة جديدة ومميزة قدمتها شركات الإتصالات العاملة في السلطنة، والتي نرجو أن تحذو الشركات والمؤسسات الآخرى حذوها لدعم المعلم باعتباره الركيزة الأولى من ركائز البناء وإعداد الأجيال القادمة لخدمة الوطن، وما يقدمه من جهد وتضحيات في سبيل إعداد اللبنة الصالحة المتسلحة بالعلم والمعرفة ومكارم الأخلاق الحميدة.
فإطلاق شركات الاتصالات لحزم خاصة بالمعلمين أسعدت الكثير منهم، نطرا للعروض الكبيرة المقدمة، والتي حملت حزما مجانية وهدايا ومكافآت، وعددا من العروض المناسبة.
إن هذه المبادرة من شركات الاتصالات ستسهم في تحفيز المعلم لبذل المزيد من الجد والمثابرة،
كما ستخدم الطالب الذي هو محور العملية التعليمية، وستسهم في الاستخدام الكثير لتقانة المعلومات في شروح المعلمين بالتواصل الدائم مع الشبكة العنكبوتية عبر الحزم الكبيرة المقدمة من السعات ( الجيجابايت ) للعرض الواحد، واستثمار المعلمين لمثل هذه الخدمات لنجاح العمل التربوي.
إن تميز المعلم بالخدمات من خلال تقديم الدعم والتسهيلات له سوف ينعكس إيجابًا على أدواره، وسيعمل على صقل تلك الأدوار وتميزه فيها.
إن تقدير مهنة التعليم ومن يعمل في مختلف المؤسسات التعليمية سوف يأخذ السلطنة إلى مصاف الدول المتقدمة، ويرفع من مستواها العلمي والتعليمي.
ومع مثل هذه المبادرات الرائدة التي قُدمت للمعلمين نأمل أن تقدم المؤسسات والشركات الرائدة دعماً وافيا كافياً للمعلم من خلال نسب تصل للنصف في الأسعار، أو عروض خاصه، أو غيرها من أنواع الدعم المميزة.
إن رسالة التعليم هي رسالة سامية يجب على المجتمع ومؤسساته والحكومة وجميع الأفراد أن يقفوا صفاً واحداً تجاه المعلم ومتطلباته وتقديره وتعزيز دوره، من خلال مثل هذه العروض التحفيزية، ولقد كانت هناك محاولات يتيمة ضعيفة لتقديم خدمات له من بعض المؤسسات الرائدة لم ترق لمستوى الدعم الكبير الذي ينشده المعلم، إنما كان فقط لذر الرماد على العيون بدون عروض ملموسة وعملية.
شكراً لشركات الاتصال، وعفواً لباقي المؤسسات والشركات، ننتظر القادم والأفضل والأجمل منكم لصالح المعلمين والكوادر الإدارية بمختلف المؤسسات التعليمية، فعمان تستحق الأفضل والمعلم يستحق الأفضل فكونوا مع صناع المجد والتاريخ.
حفظ الله جلالة السلطان المعظم رائد العلم والتعليم في عمان، وحفظ الله عمان وشعبها وأسبغ علينا نعمه ظاهرةً وباطنة.
