عائشة الحبسية.
كيفما كنت
و مهما كان
و في أي مكان
بين نبرة صوت
و بين بحر غزير
و ماء الحنين
أن تكون بكل هذا
الكم من الحب
تتربص في ملامح
كل زائر
تطرق كل الأبواب
تُقاتل.. تُكابر..
تثور..
تتحمل الكثير
بين فرحة متعبة
و اللحظة لأجل
الماضي القريب
يموت الحنين المبلل
على أصوات غربان
تتطاير على رؤوس
الاقلام
هنا وهناك
على يد المنايا
وجسم مُبتلى
و بهجتة لا ترى
تمزقها إلى أشلاء
إلى تنهيدة طويلة
بدماً أخضر
بين شهيق و زفير
محاولة الهرب
من الجحيم
هروب العصافير المليئة
بالخوف
تحاول أن تتنفس مقابل الحياة
طامعة.. تصطبر
وحدة عميقة
تتراقص على أطراف
أوتار خواطرها
لتكتشف الكثير
فجأة في أرواح تبدلت
فصولها الأربعة
بخجل ..مجرد تشابهت
الكلمات صدفة
دون تخطيط لها
