أضحك الله سنك سيدي السلطان
راشد بن حميد الراشدي
عضو جمعية الصحفيين العمانية
في عيدك الميمون قطفت ثماري
وجنيتها جمعاً من الأزهار
ولبست ثوب العز فخراً بيننا
فتألق الكون بكم مع الأخيار
هذي عمان وذا مجدها
كُتبت بلداً من الأحرار
وجزاك ربي عن ما فعلت رُباً
وجنة الفردوس لك خير دارِ
مع الإبتسامة العفوية السلطانية التي ظهرت على محيا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم في مقطع جميل المشهد وجلالته يبتسم فيفرح شعباً بل أمماً بتلك الإبتسامة التي تنم عن الرضى لما قدمه القائد لأبناء شعبه وما قدمه الأبناء من وفاء لقائدهم حفظه الله.
إن بناء الإنسان قبل الحجر هو ما سعى له جلالة السلطان قابوس أبقاه الله مع بداية عهده المبارك فبداء بالتعليم حيث لم تكن هناك إلا ثلاث مدارس فقط أنتشر بعدها نور العلم في كل ربوع السلطنة ليبداء جلالته بناء عمان بكل إقتدار فقاد حفظه الله طوال ال ٤٩ عاماً الماضية نهضة عملاقة في جميع المجالات مبنيةً على إحترام الغير وعدم التدخل في شئونهم الداخلية وشاملة الوطن بكل أطيافه ومحافظاته فعمت المنجزات الوطن وتواصلت المشاريع التنموية ليل نهار لتكتمل منظومتها وفق إحتياجات المواطن والمقيم والزائر ولتحصد عمان محبة القريب والبعيد بجمالها وتوافر معظم البنى التحتية التي تلبي متطلبات العصر الحديث ولتكسب ثقة العالم أجمع بسياساتها الشفافة المتزنة وأفعالها الماجدة على المستويين العربي والعالمي لتحقق الخير لشعبها والعالم أجمع فأصبحت نموذج السلم والسلام بفكر قائد حقق لشعبه ما وعد فيه فأوفى الوعد والعهد ليبتسم من تلك النفس الباسمة الرضية عن ما قدمته لهذا الوطن الغالي العزيز فحق لها أن تبتسم وحق علينا الوفاء لمن أفنى عمره لهذا الوطن أن نكون على العهد أوفياء لأوطاننا وسلطاننا محافظين على ما تحقق مبادرين في كل محفل لرفعة عمان وخدمتها وبنائها فما صنعه جلالة السلطان من تاريخ ومجد سُجل بأحرف من نور وسيبقى خالداً بإذن الله في صفحات التاريخ تتناقله الأجيال وتفتخر به كما نفتخر بأمجاد عظمائنا السابقين كالسلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي رحمة الله وأسلافنا السابقين الماجدين .
شكراً من القلب لك سيدي السلطان شكراً لكل ما قدمته من خير لابنائك ووطنك
شكراً لكل ما قدمته للعالم أجمع فشهادتنا مجروحة فيك فأنت وفيت وكفيت ورفعة أمة من بعد ضياع .
حفظك الله ورعاك وألبسك ثوب الصحة والعافية ومتعنا الله بك أعواماً وأعوام وعمان تعيش أبهى حللها و مراحلها الذهبية الغالية .
(( أضحك الله سنك سيدي السلطان))
١٧ ربيع الأول ١٤٤١ للهجرة