قصص وروايات
حكاية غصن…
عفراء المياحية
بعد زمن طويل..
بعدما أضاعت الغابة ملامح شجرة جميلة..
ذات مساء، استيقظتْ من جديد..
ع غصن شجرةِ (الزينب) ..
كان غصنٌ مؤلماً جارحا،، يضجّ بالبكاء.
يميلُ لونه إلى الحمرةِ الشديدة..
كانت الشجرة قد تعبتْ من عصف الرياح لها..
لم تتقبل ذاك الغصن الصغير بسهولة..
بكت بكاءً شديدا..
وكأنها تقول..
لماذا الله أنبت لي غصنا في هذا المكان والزمان..
لم تعلم المسكينة..
أنّ ذاك الغصن هو الذي سيحميها من عواصف الرياح..
وستظل شامخة، عالية من أجله..
لم تعلم يوما أن الغصنُ سيكون روحها وكيانها،
مائها وأوراقها وتُرابها..
……..
(الشجرة وغصنها الجميل) .. ينتميان لحديقة خضراء كبيرة.. يستظلان بظلالها الوارفة..
حديقةٌ مليئة بالخضرةِ والرمان أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء..
قيل أنّ الحديقة لُقبت بإسم (عُمر) لتصبح عُمرا طويلا نافعا بإذن الله