لا للتعصب
حمدان بن سعيد العلوي
نعم لا للتعصب وتوجيهات وتوجهات سلطان عمان المفدى سيدي صاحب الجلالة قابوس بن سعيد نبذ التعصب والطائفية والتعايش السلمي ومحاربة الفساد، سنكتب ونوجه أقلامما بما هو حق، فالكلمة التي نكتبها نقيس أبعادها وتأثيرها السلبي والإيجابي فالقلم سلاح ذو حدين وهو ما يحرك الإعلام للتأثير على الرأي العام، وما نشهده من تنافس شديد بين المترشحين الذي وصل إلى التحدي والتعصب بمختلف أشكاله وسعي البعض إلى تشويه صورة الآخرين بطرق مختلفة، وحين نقول صوتكم أمانة أمنياتنا أن يعرف الجميع معنى ذلك بأن عمان أمانة، وحين نعطي صوتنا للأكفأ بعيدا عن التعصب القبلي وصلة القرابة، هذا يعني بأننا نصون بلدنا الغالي ونحارب كل فاسد متسلق، ومن خلال حواري مع العديد من أفراد المجتمع أجد أن التعصب لازال يعشش في عقولنا فمتى نتخلص من ذلك؟
عزيزي الناخب صوتك أمانة فإن لم تكن قد الأمانة فهذا يعتبر خيانة للوطن، نقول لا للتعصب لا للقبلية لا لمجاملة الفاسد الذي يسعى للوصول إلى المجلس بهدف الوجاهة، نحن نسعى لعضو صالح مثقف بلا علو ولا كبرياء صادق أمين يعي مسؤولياته، ونقول لا للتعصب لأننا نفكر ما بعد الإنتخابات وظهور النتائج لكي لا يبقى غل ولا حقد على أحد بسبب ما خلفته كلمات الشحن من أجل كسب الود والتأييد، نفكر حينما تنتهى عواصف الإنتخابات، فهل سنتقبل من كنا لا نؤيده للوصول؟
إذن يجب علينا أن نضع أيدينا جميعا على يد من سيصل إلى عضوية مجلس الشورى لنعمل ونصحح المسار من أجل عمان التي نريد، عمان المستقبل عمان الطموح، هذه رسالة لكل محب لعمان لهذا البلد المعطاء، ها نحن نصل إلى المرحلة الأخيرة قبل كشف الغطاء عن صناديق الإقتراع ومن يصل سنبارك له وسنشد على أزره ونقف إلى جانبه وعلينا النصح والإرشاد واجب، وعلينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي بحجة أنني هذا العضو ليس من إختياري لذا لن أكون مساعدا لبناء الوطن بل علينا أن ننسى ما كان قبل الإنتخابات من أجل عمان، وعلينا أن نفكر قبل الإختيار من هو الأصلح والأجدر وسيكون عونا لنا ونحن عونا له أيضا من أجل عمان، والهدف واحد.