وأسدل الستار ،،، واحد ،،، إثنين
راشد بن حميد الراشدي
عضو جمعية الصحفيين العمانية
تحدثت قبل أيام عن ملتقى الصحافة العماني البريطاني والذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية بلندن وأختتمت فعالياته بالأمس بأمسية في مقر جمعية الصداقة العمانية البريطانية وسط أصداء واسعة من داخل وخارج السلطنة وبجهود كبيرة إستطاع الملتقى أن يضع بصمته في رحاب جامعة أكسفورد وفي مركز الدراسات الشرق اوسطية ومن أعلى الهرم فيه الى اساتذته وطلابه وفق هدفاً أسمى هو التعريف بعمان وبصماتها حول العالم منذُ ألاف السنين وكذلك خلق أفاق تعاون أكبر وبنوعية ونكهة عمانية خالصة مع مختلف المؤسسات الاعلامية والأكاديمية التي تمت الفعاليات بها وكذلك المؤسسات الاعلامية العريقة بالمملكة المتحدة .
إن إشادة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الهنائي سفير السلطنة لدى المملكة المتحدة للرسالة السامية التي تحملها جمعية الصحفيين العمانية في مد يد التعاون مع مختلف المؤسسات الصحفية والاعلامية والجامعات الاكادمية العريقة والمراكز العلمية والثقافية والحضارية لهو دلالةً على وصول الرسالة وأهميتها ونجاحها .
وكذلك اشادة كل من حضر فعاليات الملتقى من الباحثين والإعلاميين تدل على تحقيق الملتقى لأهدافه السامية وإبراز إسم عمان في كل المحافل الدولية .
ومما ساهم في نقل صورة عمان معرض الصور الضوئية ملامح من عمان بتفاصيل الحياة العمانية وبيئتها الغنية المتنوعة الزاخرة بتضاريس وتاريخ وأرث وأماكن تجذب الزائر لعمان وتأسرُ نفسه .
فهنيئاً لعمان هذا النجاح ومبارك لجمعية الصحفيين العمانية هذا التأللق والجهد الكبير .
…………………………………..
💥 وفي شقً أخر إختتمت فعاليات الندوة الدولية أعلام من حاضرة سناو وسط زخم تاريخي لقرأة سير ثلاثة من أجدادي العظماء وسبر منهاج الرسول صلى الله عليه وسلم الذي إقتدوا به في تعاملاتهم وتعليمهم وإصلاحهم بين الناس ..
وهم ؛
الشيخ سعيد بن حمد الراشدي
الشيخ سالم بن حمد البراشدي
الشيخ ناصر بن راشد المحروقي
ليحتفي بهم المركز الثقافي الأهلي بسناو وسط حضور كوكبة كبيرة من العلماء والباحثين من داخل وخارج السلطنة وبمشاركة المئات من المهتمين وطلبة العلم والباحثين وكان لأهل سناو شيبةً وشبابً ونساءً الأثر البالغ في نجاح الندوة فقد التحمت الجهود المبذولة على مدى ثلاثة أيام بنتائج رائعة وبحوث عديدة سوف ترصد للأجيال في كتبً تتحدث عن أعلام سناو وأرثهم الحسن .
فبوركت الجهود وجزيت خير الجزاء
📌 ومع اسدال الستار في هذين المحفلين المتميزين تتجدد الامنيات بفعاليات قادمة تبرز عمان وأرثها ومكنوناتها وغزارة خيراتها وأعمالها .
ليرفرف علم عمان خفاقً أبياً شامخاً في كل حين
ولتُكتب شهادةً أخرى من شهادات الصالحين .
عمان تستحق الأفضل والأجمل فهي موطن العزة والمجد منذ الاف السنين
حفظك الله يا عمان وطن الماجدين
وحفظ سلطانك الكريم وحفظ شعبك العظيم .
دمتم بود ومحبة وتحية لكم من أرض النور والضباب .