2024
Adsense
مقالات صحفية

التاجر العماني والتجارة

بقلم : حمد بن سيف الحمراشدي
من خلال ما أجد في ملامح كثيرة في المجالات العمليةالمتعددة والأنشطة التجارية للعماني والتى يحاول بل يجاهد فيها الشاب العماني حيث ينجح البعض بتعب والبعض لا يستطيع السير طويلا ونهايته أما دين مادي يلاحقه لفترة ليست سهله ويلف حوله الغموض حول ماهية ما يحدث من أسباب في النجاح .. أوفي خالة عدم النجاح ..
**في تلك المعمعة من تداخل الأسباب وإن ذهب البعض بالقول أن حالات عدم التوفيق في النجاح قليلة مقابل حالات النجاح وتلك فاصلة تحتاج منها الكثير من القول في الوصول إلى أسباب النجاح سواء كان صاحب المؤسسة ذات يستند على خبرة وافدة
أو سيوله مادية مستمرة أو أنه قد درس مجال إدارة الأعمال والتجارة وله الميول الفكري والقلبي وما إلى ذلك ..
*لكن دعونا الأن نتكلم عن ما يحدث حول عدم النجاح وربما هناك أسباب كثيرة في هذا الجانب الأ أنني وجدت أسباب جوهرية أساسية تلك التى تؤدي إلى عدم النجاح عند البعضوهي:_.
* بتفكيري البسيط وحيث أنني لم أكن يوما تاجرا وأنما مستهلكا ألا أنني أتابع ما يحدث في شأن المحاولات التي يقوم بها الراغبين في هذا المجال الذي دوما نشجع عليه لكون البلد بحاجة حقا إلى أن تتحول كل أنواع التجارة إلى الأيدي العمانيه كحالة إقتصادية مهمة في تنمية البلد وأقصر الطريق للقضاء على سرطان التجارة المستترة .
** فأجد أول ما أجده هو للأندفاع غير المحسوب في تأسيس المشروع والكثير يبدأ بمشروع كبير ويصرف عليه المال الكثير وأغلبه تمويل إستثماري ويهمه المظهر في المكتب الفخم والمركبه
الكلاسيكي وأشياء أخرى كالإنفاق غير المتقن او غير المقنن وصرف ميزانية العائد بشكل غيرحرفي .
*للأسف أن الكثير من الشباب لا يتعاون مع أخ له في مجال المهنة والبعض يبخل حتى بالمشورة أو التوجيه أو التعاون في مجال تسويق المنتج وأنما ينظر إليه منافس ويتمن له الفشل من باب الحسد له أو من نافذة أقصاء المنافس
مع أن الملاحظ مع الوافدين يبدؤون بأبسط شيء ويصبرفترة زمنية ولا يصرف مالديه في المظاهر ويستقي التعاون والمشورة من هم حوله من جنسيته إلى أن يصبح قادر على أضافة نشاط أو توسيع فيما هو موجود لديه ..
*الأمر الذي أجده محيرا هو تلك الحالة النفسية التى تلازم الفكر بشكل عام وعند البعض الذين يمارسون الأنشطة أن التاجر العماني غير موفق وغير ناجح ولا يمكن أن ينجح ألا اذا كان عنده وافدين… والبعض يقول التجارة للوافد.. وكثير من الجمل والعبارات التى تحبط ولا تساعد في الثقة النفسية والمعنوية
)للمبتديء ) ويبق أسقاط هذه الحالة من ذات الشخص نفسه وهنا تكمن أيضا أهمية أن يتفق شخصين في شراكة في أنشاء المشاريع لأجل النجاح وكسب الخبرة.
** لست متشائما هناك شباب عملوا ونجحوا ومؤسسات وشركات وجدت وتعمل ولكن تبق غير واضحة هل تدار بأيدي وفكر عماني أم هناك نوع أخر من التجارة المستترة ( النص بالنص) كما يقول البعض..
** يبق أن التخطيط الذي ينبغي على جهات الأختصاص أن تضعه في عين الإعتبار هو إيجاد طريقه تحول عدم الإستمرار في تجارة الأستتار ولا يجب أن تستمر لما لها من ضرر أقتصادي رهيب على الوطن والمواطن والمستقبل ..
** نحن نأمل بل حقا لنا أن نطالب إيقاف كل أنواع المؤسسات التجارية القادمة ألا اذا كانت عمانية في كل شي واذإ توفر الأستثمار والمستثمرين ويكون لها مردود ناجح في توفير فرص عمل وعائد مادي للمال العام بشكل جيد فذلك سيكون مقبولا فقد لاحظت في بعض الدول أن المستثمر يدير مؤسسته بنفسه مع عدد قليل جدا من شاكلته وباقي كل الأيدي من حق أبناء البلد ينتفعون من تلك المؤسسه وهنا نلاحظ وبشكل مؤسف أن غالبية الأيدي العاملة وافدة مثل هذا النوع من الأستثمار في المؤسسات الكبيرة منها على سبيل الهيبر ماركت وغيرها كثير ..
**علينا ألا ننس أن تاريخ الأنسان العماني تاريخ فكر تجاري وهو قادر في كل زمان ومكان أن ينجح في كل شي وخاصة التجارة فقط علينا نعالج السلبيات بروح تجارية وعلى وزارة التجارة ومن معها أن تجد سبيلا إلى ذلك وتخرج من ردهات المبنى إلى الواقع وتعمل من أجل هذا الوطن ..

لغات أخرى – Translate

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights