راشد بن حميد الراشدي
عضو جمعية الصحفيين العمانية
مسقط
تظل عمان هي الهدف الأسمى في كل محفل حاضرةً بسمو أمجادها وسلطانها وتاريخها الضارب في التاريخ المتأصل بمنجزات ومأثر الماضي العريق واليوم المشرق السعيد .
ونحن على مشارف العيد الوطني التاسع والاربعين المجيد وأكتمال نصف قرناً من العطاء والبناء والإنجاز في هذه البلد الطاهرة .
يضربُ أبناء عمان أروع المُثل في العطاء والتعريف بعمان في كل أنحاء العالم وفي كل محفل يشاركون فيه .
وجمعية الصحفيين العمانية بيت الإعلاميين والصحفيين في عمان تخطط لنفسها منهاجاً جميلاً للتعريف بعمان والعلاقات العمانية عبر منبر الصحافة والاعلام المسموع والمرئي والاعلام الجديد من خلال ملتقيات حققت صدى لدى الدول التي شملتها ورسمت تلك الخارطة الجميلة عن عمان وشعبها منذ الماضي العريق وللحاضر المجيد فمن الملتقى العماني الأوربي في باريس في رحاب اليونسكو بيت الثقافة وبحضور ممثلين وصحفيين واعلاميين من مختلف الدول الاوربية الى الصين وعاصمتها بكين والملتقى العماني الصيني والذي إحتضن العديد من الفعاليات وربط بين الصداقة العمانية الصينية منذ ألاف السنين وطريق الحرير التي كانت سفن عمان تجوب من خلاله البحار ربابنةً وتجاراً ساهموا في رقي الأمم وتقدمها فجاءت الإشادة من أعلى المستويات بين البلدين .
واليوم تشد جمعيتنا الماجدة الرحال الى لندن والملتقى الصحفي العماني البريطاني في رحاب جامعة أكسفورد العريقة وبين عدداً كبير من طلاب العلم والأدب من مختلف دول العالم لتبحر الجمعية في سبر بحار العالم والتعريف بعمان وصحافتها وما وصلت إليه من تنمية وإزدهار وأرثً حضاري وبيئةً خصبة جاذبةً للإستثمار والسياحة فأتلقت وتألقت جمعيتنا بجهود الخيرين من أبنائها الذين سعوا لإبراز عمان ومن أجل عمان وسلطانها وشعبها لتصدح قريباً بإذن الله في أكسفورد سيمفونية بيتهوفن بمجد عمان ومن خلال كل هذه الملتقيات الناجحة يبرزُ كذلك معرض ملامح من عمان والذي رافق الملتقيات مختلف أوجه الحياة والتاريخ والسياحة والتطور والبناء في عمان من خلال عدداً كبير من الصور المعروضة والتي بها أكتملت الصورة وحقق المعرض إقبالاً كثيراً وأسئلة كانت تدور في أذهان من حضر عن عمان وما تتميز به .
واليوم ندعوا الله أن تسير الجمعية من نجاح إلى نجاح في كل محفل تشارك فيه فعمان تستحق منا دوماً الأفضل .
