الرستاق وخطوات نحو البناء
بقلم/ حمود الحاتمي
عاشت الجماهير العنابية فرحة العودة لدوري عمانتل والتي استمرت لأسابيع تخللتها تصريحات تفاؤلية من رئيس النادي إبراهيم السالمي ببناء فريق قوي لدوري عمانتل من خلال تقييم الجهاز الفني وسرعان ما تم التجديد له بعد الاقتناع بخطة عمله التي قدمها وملف التعاقدات التي يرغب فيها وظل ترقب الجماهير حول الأسماء القادمة والمغادرة ومصير بقية لاعبي الفريق.
وبدأت تأتي أخبار التعاقدات من خلال تجديد عقود بعض اللاعبين أمثال يوسف المعمري وأحمد الخروصي وتيسير الهلالي وعودة ابن النادي سامح الحمراشدي بعد موسم قضاه مع نادي فنجاء وشهد أمس تعاقد مع اللاعب عيسى الحوسني لاعب نادي الخابورة قبل موسمين ولا نملك أي معلومات عنه ولا زال الترقب قائمًا لأسماء قادمة في الطريق.
لا شك أن إدارة النادي تملك رؤية واضحة حول احتياجات الفريق للموسم القادم وليس شرطًا تكديس النجوم في فريق يجلب لك البطولة كما هو الحال لدى نادي ظفار رغم تعاقداته القوية إلا أنه كاد أن يهبط
أندية تعاقدت حسب امكانياتها وبقيت:
دوري عمانتل يحتاج إلى لاعبين يصنعون الفارق لا تكملة عدد وعلى الإدارة أن تكون جريئة في تعاقداتها القادمة سواء في المحترفين أو المحليين والتعاقدات الحالية لا تلبي الطموح ونحتاج نوعية لاعبين يملكون خبرة ميدانية وعطاء على أرضية الملعب وإن أرادت إدارة النادي بناء فريق يصمد في دوري عمانتل عليها أن تدرس بعناية مدى حاجة هذا اللاعب وذاك من أجل تجانس في الفريق وتنهي موضوع التعاقدات في أقرب وقت ويكون الاستعداد مبكرًا وخاصة إذا علمنا أن الدوري سيبدأ نهاية شهر أغسطس.
وقد يكون المدرب قد قدم خطة الإعداد التي تتضمن معسكرات ومباريات ودية.
مجلس إدارة النادي تضع الجماهير ثقتها الكبيرة فيه بعد أن حقق لها الصعود ها هي اليوم تطمح في البقاء لدوري عمانتل
ولا يتأتى ذلك إلا من خلال عمل جاد يصحبه دعم من الجميع .
آخر سطر :-
هناك من الطيور المهاجرة الفريق بحاجة لها ومنها أحمد الهطالي حارس فنجاء الذي يملك خبرة ميدانية حتى وإن بقي في دكة الاحتياط لكنه داعم معنوي للفريق وكذلك اللاعب عبدالرحمن الغساني
وهناك أسماء في المنتخب الاولمبي يمكن التعاقد معها ومنحها الفرصة سيكون مردودها عالي في الفريق نتمنى من إدارة النادي الالتفاتة لها.
العنابي سيكتب فصلًا جديداً في عمان تل عنوانه أنا قادم المنافسة لا البقاء في دوري عمانتل بإذن الله.
