حمد بن سعيد بن سالم المجرفي
كلماتنا بمحط رحيل رغم جرة الأنفاس وزفيرها ، غير أنها مؤلمة فاذا أثبت من حولنا بأن لضميرحياء فنحن على قيد الحياه ونشكر الله على أنناأحيا ونتنفس بكل ما هو جميل سواء كان فىداخلنا أو من حولنا ولاكن عندما تكون الكلماتمميته فنتنفس بلا أرواح ونبقي ننتظر الطارقةالذي نحمل بها الى مدافن الأموات .فالكثير منحولنا بات يتذمر من ادني وأتفه الأسباب وباتكل منا يفسر الواقع على مدخل ضيق أو بفكريكاد بأنه يكون أعمى لا يصل اليه شعاع ولربمااغلق كل الثغرات كى لا يسطو عليه النور ويضعجميع الدلائل كي يصبح له نفوذ لإحباط منحوله ولاضاعتهم والمضئ بهم فى مسير اعوجبلا أية مبالاه ودون لا يعى عن تاثير العقولالناميه الذي تتطلع بالامل لمستقبل سعى لاجلهوجاهد من أجله .فما يؤسفنا بأن نرئ أو نستمعمن الاباء أو من يكبرنا سنآ وعقلا عن التذمر الذييغرسونه فى ابناؤهم ومن حولهم عن مسيرةالتعليم قلة الوظائف مما يجعلهم يسخرون منهبظرب الأمثال لمن سبقوهم فى مسيره التعليموالخريجين منذ سنوات وهذا جعل الكثير منالشباب ينخرطو الى عالم الانحطاط دون مبالاهويجر إحداهم الاخر واصبحت المدارس متخذهلدي البعض للفسحه او تغيير روتين فى حياتهماليوميه ..فما نخشاه من ان ياتي جيل يسئ لهذاالصرح ويسئ للقائمين عليه ولعل اكبر حراكيواجهه القطاع التعليمي ما يدور حوله منمحسوبيه ليصبح الصغير والكبير يفسر ما يشاءبفكرآ عقيم دون مراعاه الضمير ..قال صلواتالله وسلامه عليه :”من سلك طريق يلتمس بهعلم سهل الله له به طريق الى الجنه ”
قال الامام الشافعي :
تعلم فليس المرء يولد عالمآ
وليس أخو علم كمن هو جاهل
وأن كبير القوم لا علم عنده
صغير اذا التفت عليه الجحافل
وأن صغير القوم اذا كان عالمآ
كبيرا اذا ردت عليه المحافل
جميع من عرف قيمة العلم ومكانه التعليم سعىمن أجل رقي فكره ؤاناره عقله وكسب ثقافتهفعليا المكانه ولم يشبه العمر لذا علينا بأن لانسئ للعلم وأن نسعى جاهدين برفع المعنوياتونبرز الايجابيات ونحترم العقول لاصلاح أنفسناوإصلاح من حولنا ..فالعلم سلاح يتخذه المتعلملمحاربه الجهل والقضاء على الجهلاء .
