إلى مجلس الشورى الموقر…. عاجل جداً
سليمان بن سعيد بن زهران العبري
بلا شك أن أصحاب السعادة الكرام أعضاء مجلس الشورى ورئاسته الموقرين يبذلون كل الجهود في إطار قدراتهم وصلاحياتهم لتذليل الصعاب والسعي لإنجاز الخدمات العامة للوطن والمواطنين بشكل عام وكل عضو لولايته بشكل خاص وهنا اليوم أود التحدث بشكل خاص وعاجل جداً جداً جداً لحل وإنجاز الملفات الساخنة التي طال انتظارها وتأخرت كثيراً جداً وبلا مبرر ، نعم بلا مبرر الملف الأول ملف الباحثين عن العمل ورغم وجود الوظائف الفائضة لدى الشركات الكبيرة والشواغر لمئات الآلاف متوفرة فهنا السؤال، لماذا لا يتم توظيف العمانيين وفجأة نجد قد عيّن على تلك الشواغر غير عمانيين فلمن الأولوية ومن المسؤول ومن صاحب القرار كل الأرقام واضحة والواقع أوضح نطالب أعضاء مجلس الشورى الموقرين تخصيص أسبوع لزيارة الشركات الكبيرة زيارات مفاجئة لمشاهدة عن قرب العدد الكبير من الأجانب في تلك الشركات، وهل العمانيون خريجو الجامعات والكليات والمبتعثون في الخارج بمختلف التخصصات عاجزون عن القيام بتلك الأعمال …
الملف الثاني ملف المسرحين عن العمل، وهنا علامات تعجب كثيرة، أين القوانين والأنظمة التي أعدتها الدولة لحفظ حقوق الموظفين فكما نعلم أن هناك حقوق وواجبات وهناك جهات تنظم وجهات تحكم بالحق والعدل، فأين هي كما أن سلطنة عمان مرت بأزمات مالية عديدة قوية سابقاً ولم نسمع بمسرح واحد فمن أين جاء هذا المصطلح ومنذ متى بدأ تطبيقه وما الهدف منه ولماذا لم يكن سابقاً أيام الأزمات السابقة.
أصحاب السعادة الكرام بمجلس الشورى الموقر إنكم تمثلون الشعب تحت قبة مجلس الشورى وقد اختاركم ونعلم أنكم تبذلون الجهود ونطالب اليوم وبكل قوة وكل جرأة وبكل اهتمام التركيز الكامل على الملفين المذكورين فالشواغر كثيرة جدا تغطي كامل الباحثين عن العمل إذا اعتمدتم وقررتم أن أبناء الوطن لهم الأولوية والحقيقة لقد أخذ الملفان وقتا كثيرا لا يستحقه فقد مضت سنوات وسنوات والحلول بين أيديكم والأمل أن يتخذ القرار العاجل المبشر إضافة شرط لأي وظيفة الشرط الأول
( الأولوية للعمانيين من أبناء المنطقة ) هكذا كان سابقا شرط يعلن عنه لسنين طويلة وفي حالة لا يوجد عماني يستقدم اجنبي وهذا هو الإجراء الطبيعي العادل والمعمول به في جميع الدول.



