سورة يوسف: دروس في الصبر واليقين

عمر الفهدي
سورة يوسف هي واحدة من أعظم السور التي تعلّمنا دروسًا عميقة في الصبر والثبات واليقين، مهما كانت الظروف التي نمر بها في حياتنا. إنها قصة نبي تعرض للظلم، والخيانة، والسجن، لكنه لم يفقد الأمل أبدًا، بل ظل متمسكًا بإيمانه حتى جاءه الفرج.
الصبر على المحن:
تُعلمنا السورة أن الحياة مليئة بالابتلاءات، مثلما عانى يوسف عليه السلام من حسد إخوته، ورُمي في البئر، وبِيع عبدًا، وسُجن ظلمًا. ومع ذلك، كان صبره مفتاحًا لنجاته ورفعته.
الثبات على المبادئ:
رغم كل الإغراءات التي تعرض لها، لم يحد يوسف عليه السلام عن الحق، وبقي ثابتًا على أخلاقه وإيمانه، حتى عندما كان السجن أهون عليه من معصية الله.
اليقين في وعد الله:
لم يفقد يوسف عليه السلام يقينه بأن الله سينصره، ورغم مرور سنوات من الابتلاء، جاء الفرج بأحسن صورة، وأصبح عزيز مصر.
ما هو الدرس الأعظم؟:
مهما كانت الظروف صعبة، لا تيأس. قد يكون الطريق مليئًا بالعقبات، لكن الفرج قريب لمن يصبر ويوقن بحكمة الله.