الرغبة الصادقة تتخطى اللامعقول لتصل ل”باب رزق جميل”
د معاذ فرماوى
خبير التمويل الأصغر
لا يشترط للنجاح رغبة قوية فقط؛ بل تحتاج هذه الرغبة لصدق وإخلاص وفهم للواقع واحتياجاته، وتفانى وإبداع لتحقيق هذه الرغبة. هذا ملخص لمسيرة “باب رزق جميل” فى خدمة المجتمع وتحقيق شعاره نساعدك في سعيك للرزق.
بدأت المسيرة برغبة صادقة وإخلاص لخدمة المجتمع لتصل من خلال كيان تتدفق منه الخدمات المميزة وبمنهجية شاملة ومحددة لتحقيق هدف واحد، ولكنه هدف ذو قيمة عالية؛ وهو محاربة الفقر والبطالة وتوفير فرص عمل حقيقة خالية من الشعارات الجوفاء.
فبعيداً عن ضجيج الإعلام وبفكر مستنير وخطى ثابتة سار “باب رزق” ليصل لقلوب المستفيدين قبل الوصول لدعم مشاريعهم.
وكان ل”باب رزق جميل” حظاً وافراً من اسمه، فكل برنامج من برامجه ومنتج من منتجاته فتح باباً للرزق بشكل جميل دون أن يخدش حياء أو يستجدى ثناء أو يطلب دعاء.
قد يتساوى العطاء فى القيمة المادية، ولكن مع “باب رزق جميل” هناك قيم إضافية تتمثل فى الاحترام، فاحترام المستفيدين مبدأ وقيمة أساسية لدى باب رزق جميل، ومن القناعات الأساسية لديه أن الاحترام المتبادل يجب أن يبدأ باحترام المستفيدين أولا، فالاحترام يُكتسب ولا يأتي من تلقاء نفسه، وأهم ما يميز باب رزق جميل الإيمان بأن الاحترام لا يقتصر فقط على الكلمات، بل يجب أن يُعزز بالسلوك الإيجابي مع العملاء باحترامهم وتقدير مشاعرهم وتلبية احتياجاتهم بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية ومستواهم التعليمي.
ستجد فى “باب رزق جميل” من يستمع إليك بانتباه واهتمام واحترام وتركيز وتعاطف، ثم تفاعل عميق مع احتياجاتك وتلبيتها بصدق وتواضع.
“باب رزق جميل” يحترم الاختلافات ويعزز التعايش السلمي للمجتمعات بغض النظر عن إختلاف الأديان أو الثقافات، ويقدر ويحترم عملائه دون تفرقة أو تمييز بينهم، كما أنه يحترم القوانين والأنظمة والمجتمعات والسلطات المحلية؛ لذلك نجح محلياً ودوليا.
لذلك لا عجب أن يتخطى “باب رزق جميل” اللامعقول، ليس فقط فى حجم التمويلات وعدد المستفيدين؛ بل أيضاً فى أثره الإيجابي على المجتمعات التي يعمل بها من خلال تطبيق منهج عملي، ونظرة شاملة لمحاربة الفقر والبطالة.