إبراهيم اليعقوبي
ثورة صناعية بدأت تنتشر وتختصر الوقت في إنجاز الأعمال وتعطي معلومات وحلول سريعة لعمل البحوث العلمية والورش الهادفة وتسريع وتيرة الصناعة والتجارة والهندسة وتوفر الجهد والمال لإنجاز تقنية جديدة وفريدة تخدم البشرية أجمع ككل، وهي تحاكي إنجازات وعمل البشر وتحاول أن تعطي طرق أسهل وحلول أسرع للإبداع والتميز ويستخدم هذا الذكاء في شتى مجالات الحياة من طب واقتصاد وبرمجة وهندسة وإدارة وتعليم وزراعة وتجارة وصناعة ، هي ثورة وتقنية جديدة تسهل للعالم الدروب لإنجاز أسرع وتطوير وإتقان واحتراف ودقه في التصميم ، إنها تقنية بدأ العالم يتجه إليها بقوة ويبحث في تطويرها و إدخالها في شتى العلوم لتعود عليه بالنفع الكبير وتوفر طاقات وجهود جبارة وتكاليف ومواد والآت وقوى عاملة كثيرة هذه الثورة ممتازة وقوية ولها تأثير إيجابي وسلبي ع العالم :
في الجانب الإيجابي كما أسلفنا هي توفير واختصار جهد ومال وعمالة وطاقات ووقت وغيرها من الأشياء
أما عن سلبياتها فقد تكون:
هي التسريح والاستغناء عن القوى العاملة تجميد وتبليد العقل البشري عن التفكير والإبداع والتطوير والبحث والتقصي وتعويده على التكاسل والتخاذل لسهولة استخدامها وطرق التعامل معها.
هكذا هي الثورات العلمية والتقنية قد تكون سلاح ذو حدين لذا علينا عند استخدامها الانتباه إلى كل خطوة وكل تطبيق يتم وحساب كل معادلة فيه بدقة ووعي يخدمنا في تسريع وتيرة الإنجاز والإبداع والتقدم وحجز مكانتنا بين الأمم المتقدمة الذكاء الاصطناعي هو عالم واسع يطرح الكثير من الحلول والاختصارات وينجز الأعمال بسرعة فائقة ويتيح لك التعرف على أشياء جديدة وتعلمها ويخدم جميع المجالات وقد أصبح الاعتماد عليه في وقتنا الحاضر أكثر لأنه يوفر الكثير من الجهد ويصنع الكثير من الأعمال ولكن يبقى هناك سلبيات للذكاء الاصطناعي قد نجهلها والبعض منها ظاهر لنا مثل التفكير والبحث والتقصي قد يسلبك الذكاء الاصطناعي تلك الخصوصية وأيضا يوقف نمو إبداعاتك واحترافك لأنه يتيح كل الطرق لك بسهولة مما يجعلك قليل التفكير والمحاولة، فالذكاء الاصطناعي نعم هو ثورة في العولمة ولكنه يبقى غير مكتمل لانه سيحمل بعض احتمالات الخطأ وقد أيضا لا تظهر حقائقه بالصورة المطلوبة لذا يجب التدقيق والفحص لأعمالنا حين الانتهاء من عملنا بالذكاء الاصطناعي وعلينا أن نعي أن كل شيء في هذا الوجود يحتمل الصواب والخطأ لأن الكمال فقط لله وحده وهنا نتوصل إلى أن العقل البشري مهما صنع الإنسان وابتكر سيظل هو الأقوى فالعقل البشري يبتكر ويفكر ويخطط و ينتج وهو من صنع الخالق أبدعه وصوره وغرس فيه المعرفة إذً يجب أن لا نغرق في عالم الثورات والعلوم والذكاء الاصطناعي بل نقوم بتجديد الطاقة والتفكير الإيجابي وصنع كل ماهو جديد ونستعين بالذكاء الاصطناعي لتعزيز القوة والسيطرة ونواكب عصر العولمة لنكون في أول الصفوف ونثبت للجميع أننا قادرون على صنع الفارق والتقدم والتحدي وأخيرا العولمة والذكاء الاصطناعي هم علم لا يستهان به فلننهل منه ونستقي من معلوماته حتى نزداد بالمعرفة.
